الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«البحوث الإسلامية» يعقد المرحلة الأخيرة من اختيار بعثة الأزهر لإحياء ليالي رمضان

جانب من الاختبارات
جانب من الاختبارات

عقد مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأحد، المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان المبارك لدول العالم لهذا العام، وذلك بمقر مركز قاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، كمرحلة أخيرة لاختيار أفضل الكوادر لتمثيل مصر والأزهر الشريف خلال شهر رمضان المبارك؛ وبمشاركة أساتذة جامعة الأزهر.

مسابقة الابتعاث الخارجي

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن المقابلات الشخصية التي عقدت اليوم هي المرحلة الأخيرة لتحديد المستويات الأفضل بين المتقدمين للمسابقة، والتي جاءت بعد مرحلتين مهمتين هما: الاختبارات التحريرية، والاختبارات الشفوية وما شهدته المراحل السابقة من تدقيق في الاختيار؛ حيث يجري نظام الاختبارات كله بنظام الكنترول المتبع في الجامعة، لضمان الشفافية والنزاهة في اختيار مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم. 

وأضاف عيّاد أن المقابلات الشخصية ركّزت على السمات الشخصية والعامة للمتقدمين، ومدى توافر المهارات اللازمة لأداء رسالة الأزهر الشريف على أكمل وجه بما يحقق الهدف من هذه البعثات، ويلبي احتياجات الجمهور في دول العالم المختلفة خلال شهر رمضان المبارك.

 

مفاهيم يجب أن تصحح

في سياق آخر، قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق - المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن العالم الحقيقي لا بد أن يستقي مفاهيمه من السلف الصالح، فجماعات العنف والتطرف استخدمت بعض المصطلحات والمفاهيم استخداما خاطئا، خاصة في مفهومي الجهاد، والخلافة، وانحرفوا بفكرهم هذا إلى أن سلكوا مسالك العنف والتدمير.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدتها اليوم، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، تحت عنوان "مفاهيم يجب أن تصحح" (الخلافة..البيعة..أهل الحل والعقد..الجهاد)، وشارك فيها نخبة من علماء الأزهر الشريف في الداخل والخارج، وتم بث هذه الورشة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأكد الهدهد، أن مصطلح الخلافة ليس أصلا من أصول الدين ولو كان غير ذلك ما تغير اسم الخليفة في عهد عمر بن الخطاب ليصبح أمير المؤمنين، فالشريعة الإسلامية لاتقف عند ألقاب معينة لكنها تضع خطوطا رئيسة عامة، ثم تترك للأمة كيفية التطبيق، مشيرًا إلى أن استخدام الجماعات الإرهابية مصطلح "الخلافة الإسلامية" للترويج لصحة منهجهم، إنما هو استخدام للمصطلحات الدينية في غير محله، كما أن دعوتهم المزيفة للمطالبة بمبايعة زعيمهم والترويج بأن "أهل الحل والعقد" اختاروه ليكون خليفة للمسلمين، إنما هو افتئات على الشريعة الإسلامية وعلى علماء الدين المعتمدين، وما هذه الأعمال الإجرامية إلا محاولات منهم لإعادة إحياء تنظيمهم المزعوم بعد الهزائم المتتالية التي تعرض لها.