الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

2.3 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية

صدى البلد

قال الوزير المفوض أحمد أموي رئيس مكتب التمثيل التجاري في سول، إن حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية بلغ نحو 2.3 مليار دولار منها 650 مليون دولار صادرات مصرية جزء كبير منها بصورة بترول ومشتقاته وغاز طبيعي، فيما بلغ حجم الصادرات السلعية نحو 140 مليون دولار، فيما بلغ حجم الوردات المصرية نحو 1.6 مليار دولار.


جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية اليوم /الأربعاء/ بالتعاون مع مكتب التمثيل التجاري في سول بعنوان (الوردات الكورية من المنتجات الغذائية وسبل تنمية الصادرات المصرية منها).


وأضاف "أموي" أن صادرات مصر من الصناعات الغذائية محدودة يتراوح ما بين نصف مليون إلى مليون دولار سنويا تتضمن تفل البنجر، والنباتات الطبية والعطرية، والمعجنات والبسكويت، والكورن فليكس، والفراولة المجمدة، والأسماك الحية (سمك الثعبان)، وبذور اليانسون، والكزبرة والكمون والكراويا، فضلا عن زيت الفول الصويا، والتوابل والزيوت العطرية.
وأوضح أن مساحة كوريا الجنوبية لا تتجاوز 1ر0% من مساحة مصر لكنها تتمتع بإمكانيات كبيرة، حيث تعد عاشر أكبر اقتصاد بالعالم، ورابع أكبر اقتصاد في قارة آسيا ويبلغ عدد سكانها نحو 52 مليون نسمة ولها تجربة اقتصادية فريدة، حيث انتقلت من كونها أفقر الدول بالخمسينيات إلى عمل طفرة اقتصادية وصناعية كبيرة في الستينيات والسعينيات.
وتابع أن حجم صادرات كوريا الجنوبية ارتفع من 500 مليون دولار في عام 1962 إلى 3 مليارات دولار في 1970، فيما بلغ حجم صادراتها عام 2021 نحو 644 مليار دولار، وبلغ حجم واردتها نحو 615 مليار دولار وتعد الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية وفيتنام أهم الدول المصدرة لكوريا الجنوبية.
وفيما يخص أذواق المستهلكين في كوريا الجنوبية، قال آموي إن هناك تغييرًا كبيرًا في أذواق المستهلكين باستهلاك المنتجات الغذائية خلال الـ10 سنوات الماضية، فلديهم مأكولات كورية تقليدية يعتمدون عليها كالأرز وبعض الخضروات والشوربة الكورية، ولكنهم اتجهوا للطعام الصحي العالي القيمة الغذائية و البروتين، ونسبة الفيتامين.
وتابع أن هناك أيضًا طفرة كبيرة حدثت في استهلاك الوجبات المنزلية الجاهزة، والشوربة الجاهزة، والوجبات الغذائية المنزلية الكاملة، والمخبوزات، والبسكويت، ووجبات الإفطار ومنتجات الألبان والأجبان.
وأشار إلى أن بلاده تعتمد بصفة كبيرة على تدبير احتياجاتها من مدخلات انتاج الصناعات الغذائية من الخارج ،ولديها صناعة غذائية متطورة ويوجد نحو 30 ألف شركة منتجة، بحجم إنتاج بحجم إنتاج يصل إلى 65 مليار دولار سنويا.
وأضاف أن كوريا الجنوبية تستورد ما يترواح بين 13 و20 مليار دولار سنويًا من المنتجات الغذائية، وتستحوذ 5 دول على نحو من 55 إلى 60% من إجمالي واردات كوريا الغذائية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي تستحوذ على نحو 24% من إجمالي الواردات الغذائية.
وتابع أن الصين تستحوذ على 13% من إجمالي واردات كوريا الغذائية، وإيطاليا تستحوذ على 9%، والبرازيل تستحوذ على 7%، وإندونسيا تستحوذ على نحو من 4 إلى 5% من إجمالي الواردات.
وفيما يتعلق بمنافذ التوزيع، أشار أموي إلى أن منافذ التوزيع الرئيسية تتمثل في سلاسل السوبر ماركت والهايبر ماركت، ومع جائحة كورونا ازداد الاعتماد على عمليات التسوق الإلكتروني من خلال منصات إلكترونية معروفة، حيث تزداد شريحة التسويق الإلكترونيًا في السوق بنسبة 10 سنويًا.
ولفت إلى أن عمليات التصدير للسوق الكورية تتم بأسلوبين، الأول من خلال التعاقد المباشر مع سلاسل السوبر ماركت أو الهايبر ماركت ولكن غالبا ما يتم التعامل في الاستيراد المباشر من موردين خارج كوريا بشكل مباشر لتخفيض التكلفة، خاصة في حالة الكميات الكبيرة لمنتج راسخ ومتعارف عليه في السوق الكورية وعليه إقبال من المستهلكين.
ونوه بأن الأسلوب الثاني يعتمد على الموردين الكوريين المسجلين لدى السلاسل التجارية والذين يقومون بالاستيراد من شركات جملة من الخارج، لافتًا إلى أن أهم المنافذ الرئيسية للواردات الكورية تتمثل بميناء بوسان والذي يقع على مسافة 500 كم من جنوب شرق العاصمة سول، بالإضاقة إلى ميناء انشيون والذي يبعد 40 كم من العاصمة، فيما يتم استيراد المنتجات عالية القيمة وسريعة التلف من خلال استخدام النقل الجو