الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحت شعار نبذ التعصب

أمين الدشناوي يختتم احتفالات الطرق الصوفية بمولد طبيب المبالي| صور

جانب من احتفالات
جانب من احتفالات الصوفية بمولد طبيب المبالي بأسوان

تختتم الطرق الصوفية بمحافظة أسوان، مساء اليوم الخميس، احتفالاتها بذكرى مولد طبيب المبالي الشيخ النجار أبو علي، حيث من المقرر أن يحيي الليلة الختامية ريحانة المداحين الشيخ أمين الدشناوي، ومحمود التهامي.

 

اقتفاء أثر الصالحين ونبذ التعصب

وشارك في الاحتفال الباحث في شؤون الطرق الصوفية مصطفى زايد، حيث ألقى خطبة بعنوان “نبذ التعصب بين أبناء الطرق الصوفية”، داعياً خلالها إلى التخلق بما كان عليه هؤلاء الأولياء العظام وما انتهجهوه من نهج قويم تربوا عليه من الاقتداء بآل بيت النبوة.

ولفت “زايد” في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن الهدف من إحياء موالد الصالحين وآل البيت ليس كما يشاع في ذهن البعض هو مجرد الاحتفال، لكنه التماس للأثر الطيب والقدوة والتأكيد على أن لهؤلاء العظام دور في رفعة شأن الإسلام وتنقية الصدور من التعصب والفرقة التي اشتهر بها أهل الجاهلية ليحل بديلاً عنها الحب والصفاء والنقاء.  

ويحتفل شباب قرية المحاميد بالمولد على طريقتهم الخاصة، حيث أقاموا هذا العام سرادقاً، للاحتفال ويشارك فيه الشعبي ياسر رشاد.

 

طبيب المبالي 

والشيخ النجار أبو علي هو العارف بالله علاء الدين النجار، ولقب بـ"طبيب المبالي"، حيث يتبرك به أصحاب الأمراض العصبية والنفسية، ولد أواخر الدولة المملوكية عام 970 هـ في قرية السلامية محافظة قنا، وتوفي بها في أوائل الحكم العثماني عام 1030 هـ وعاش متنقلاً ما بين مسقط رأسه وقرية المحاميد بإدفو. 

كان الشيخ النجار أبو علي يختلى الى الله ذاكرا متأملاً متعبداً راكعاً ساجداً مفكراً فى خلق السماوات والأرض، وإحدى هذه الخلوات في قرية المحاميد بجوار الشيخ عويس القرني والأخرى بنجع اللديد بالمحاميد.


كــرامـاته

 من كرامات “طبيب المبالي” التي تنتشر بين أبناء الطرق الصوفية أنه في إحدى زياراته لأهله في مسقط رأسه لصلة الرحم توفاه الله فتنازع أهله على دفنه، منهم من قال: يدفن فى السلامية مسقط رأسه، ومن قال: يدفن في خلوته بالمحاميد، وأنهو النزاع بالتحكيم على وضع الجثة على النعش وتثبيته على ظهر ناقة، فانطلقت الناقة دون توجيه من أحد مسرعة في خطاها إلى أن وصلت قرية المحاميد وتم دفنه هناك بمكانه الحالي.


سبب تسميته بـ “طبيب المبالي”

يعرفه أبناء الطرق الصوفية بـ طبيب المبالي، حيث يقولون بمقامه سر عجيب حيث يشفي بإذن الله من زار مقامه المبارك وبه أصعب الأمراض النفسية والعصبية، فيأتى لزيارة مقامه الزوار من كل أرجاء مصر المحروسة، ويقام مولده في كل عام بالتزامن مع آخر أسبوع من شهر شعبان.