الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحابة الرسول نخبة.. أبرز تصريحات مفتي الجمهورية في مكارم الأخلاق

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية

الأصل في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم العدالة ونحن نحبهم ونجلهم
مفتي الجمهورية: صحابة الرسول نخبة الأمة
الكون يحب رسول الله.. وزيارة الصحابة محببة للقلوب

لماذا عاتب رسول الله بعض الصحابة؟
 

أكد الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، أن جيل صحابة الرسول من أفضل الأجيال في الدين الإسلامي.

وأضاف شوقي علام، في حوار مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج مكارم الأخلاق، المذاع عبر شاشة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن الأصل في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم العدالة ونحن نحبهم ونجلهم.

وصف شوقي علام، صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بنخبة الأمة.

وأضاف شوقي علام، في حوار مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج مكارم الأخلاق، المذاع عبر شاشة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن الصحابة ليسوا معصومين من الخطأ ومن الممكن أن يخطئوا ويصيبوا لأنهم بشر، وهذه نقطة يجب أن نأخذها في الاعتبار والنظر لها جيدا.

قال الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، إن هناك علاقة بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والكون، مضيفا أن الكون يحب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأضاف شوقي علام، في حوار مع الإعلامي حمدي رزق مقدم برنامج مكارم الأخلاق المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن هناك تناغم كبير جدا بين الرسول والكون بكل تفاصيله، متابعا أن الصحابة كانوا يرون كل هذه الأمور وتربوا مع الرسول في هذه الأمور.


وتابع الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، أن زيارة الصحابة محببة للقلوب والقلب يرتاح بزيارتهم، لافتا إلى أن الصحابة كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم.


وأكمل الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، أن الصحابة تربوا على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أنهم ليسوا معصومين من الخطأ وهم بشر في الأساس.

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عاتب بعض أصحابه في مواقف مختلفة، مضيفا أن العتاب قد يكون للتحذير وعدم تكرار الموقف فيما بعد.

واستشهد شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق مقدم برنامج «مكارم الأخلاق» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، بحديث للنبي محمد «خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ، فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ. فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ، أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ».


وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن العتاب أمر معهود في حق الطبيعة البشرية، وأغلبه عتاب منهجي تعليمي وتحذيري، وليس تنقيصًا من فضل الصحابة ومكانتهم.