EN 
يواصل الأقباط الاحتفال بأسبوع الآلام، الذي بدأ أول أمس الاحد، والذي يطلقون عليه « أحد الشعانين»، وحل أمس الاثنين «اثنين البصخة»، او كما تًطلق عليه الكنيسة «يوم السلطان».
يصادف اليوم ثلاثاء البصخة المقدسة، ضمن أسبوع الآلام الذي تستبدل خلاله القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تعني «الاجتياز»، أو العبور من الظلمة إلى النور.
صيام أسبوع الآلام
يُصام أسبوع الآلام إلى الليل، يكون الأكل خبزًا وملحًا وماء فقط، كما يُحظر رفع البخور خلال أيام البصخة الثلاثة فيه حتى إذا توفى أحد في تلك الأيام، يذهبون به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفي إلى الكنيسة من الساعات الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.
ما هو الثلاثاء المقدس؟
الثلاثاء المقدس، أو ثلاثاء البصخة، هو يوم الثلاثاء من الأسبوع المقدس، الذي يسبق ذكرى قيامة يسوع، حيث تحتفل الكنيسة بذكرى العذاري العشر، التي تشكل احد موضوعات الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع المقدس، بتعليمها عن اليقظة، والمسيح كعريس.
تُستخدم حجرة العرس كرمز لقبر المسيح، وللحالة المباركة للمخلصين في يوم القيامة، ويبدأ اليوم بطقوس مع صلاة الغروب بعد ظهر يوم الإثنين العظيم، مع تكرار نفس اللحن اليتورجي القصير من الليلة السابقة، ويتم ترديد الصمام الثلاثي الكنسي المكون من ثلاثة أوديس.
أبرز المعلومات عن طقس أسبوع الآلام
- تبدأ صلوات البصخة المقدسة يوم أحد الشعانين بعد القداس بدءًا من صلاة التجنيز ويعقبها صلاة التاسعة وصلاة الحادية عشرة من نفس اليوم .
- ينقسم اليوم في أسبوع الآلام إلى خمس ساعات نهارية وهي « باكر، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشرة»، وخمس صلوات ليلية هي « الاولى، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشرة».
- يُضاف الساعة الثانية عشرة يوم الجمعة العظيمة
- يحتسب اليوم من الغروب إلى غروب اليوم التالي
- يُقرأ إنجيل متى بأكمله يوم الثلاثاء، وإنجيل مرقس يوم الأربعاء، وإنجيل لوقا يوم الخميس، وإنجيل يوحنا قبل تسبحة نصف الليل يوم أحد القيامة المجيدة.
- من ليلة الأربعاء إلى آخر يوم السبت لا يقبل الكهنة والشعب بعضهم بعضًا، وذلك استنكارًا لقبلة يهوذا الخائن
- لا تقام جنازات في هذا الأسبوع وذلك لأن الكنيسة خصصت هذا الأسبوع للصلاة و الصوم والتسبيح وهي حزينة على خطاياها ولكي تشترك في آلام السيد المسيح، ولهذا السبب تصلي الكنيسة بعد قداس أحد الشعانين صلاة التجنيز العام لجميع الموتي في هذا الأسبوع فقط ولذلك يجب حضور الشعب كله لهذه الصلاة، وإذا ما توفي أحد فإنهم يدخلونه إلى الكنيسة ليحضر صلاة ساعة من البصخة ثم ينصرفون به .
