الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية في رسالة للشيخ عمر هاشم: "أدعو الله أن يُجبِر كسرك"

الدكتور أحمد عمر
الدكتور أحمد عمر هاشم

وجه الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، رسالة إلى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأستاذ الحديث بعد تعرضه لكسر في الفخذ وإجرائه عملية جراحية أمس الخميس.

أدعو الله أن يجبر كسرك

وقال مبروك عطية في فيديو بثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :" إلى أخي وصديقي وحبيبي فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، كل السلامة لك، والله لقد شعرت بأن ما أصاب فخذك، قد أصاب فخذي، ولا أملك إلا الدعاء لك، وأدعو الله أن يجبر كسرك، وأن يتم عليك كامل شفائه ببركة جاههِ وسلطانهِ وتوسلاً إليه بنبيه الذي كرست حياتك لدراسة سنته، وكنت العالم البصير لدروسه وعلومه.

 

شيخ الأزهر يطمئن هاتفيا على الدكتور أحمد عمر هاشم بعد إصابته بكسر في الفخذ

اطمئن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تليفونيا مساء أمس الخميس، على فضيلة أ.د أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بعد إصابته بشرخ في عظمة الفخذ يجري على إثرها جراحة سريعة في مستشفى دار الفؤاد.

وخلال الاتصال، أعرب شيخ الأزهر عن تمنياته بالشفاء العاجل للأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، داعيا المولى - عز وجل - أن يجعل هذه الإصابة في ميزان حسناته، وأن يشفيه شفاء من عنده لا يغادر سقما، وأن يرزقه دوام الصحة والعافية.

 

تكريم ليلة القدر 

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء،  إن كلمته إمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت مرتجلة ولم تكن معدة مسبقا ولكنها كانت توفيق من عند الله ونابعة من القلب  .

وأضاف هاشم ف تصريحات لـ "صدى البلد  " عقب احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر،  أن حديثه عن الرئيس السيسي نابع و كلمات تحمل مدد من عند الله.

وتجدد تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، واحتفائه بالدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر سابقاً، خلال  احتفال وزارة الأوقاف بـ ليلة القدر، وتكريم حفظة القرآن الكريم .

وخلال الاحتفال وجه الرئيس بإعطاء الكلمة للدكتور احمد عمر هاشم الذي قال  فى كلمته: "رئيس جمهوريتنا الكريم، وقائد مسيرتنا العظيم، الحفل الكريم تحية تقدير وإجلال ومحبة في هذا اليوم المشهود الذي نسعد فيه بالاحتفال بليلة القدر، ليلة نزول القرآن الكريم، الدستور السماوي الذي صانه رب العزة وحماة وتكفل بحفظه حين قال (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، وحين قال صلى الله عليه وسلم "ما من الأنبياء نبي إلا أُعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم، قائلا: "ورأينا حتى الأعداء للقرآن يشهدون له، فقال قائلٌ قديمًا، إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، وسمعه الجن فانطلق مرددًا في الآفاق، (إنا سمعنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرشد فآمنّا به ولن نشرك بربنا أحدًا)، وسمعه أحد المستشرقين، فآمن بالقرآن وبمن أنزل القرآن وبمكن أنزل عليه القرآن، وقال لو وجد هذا الكتاب – أي المصحف- في فناء – في صحراء – ولم نعرف من جاء به، لعلمنا أنه من عند الله".