الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشخاص تحرم عليهم النار يوم القيامة .. كن منهم

النار
النار

أشخاص تحرم عليهم النار يوم القيامة ، ورد عن ابن مسعود رضى الله عنه ، عن النبي أنه قال "ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار ، قالوا: بلى يا رسول الله ، قال على كل هين لين قريب سهل".


رؤية النبي في المنام تحرم النار

 

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن فضل رؤية شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلّم في المنام كبير.

وأكد "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن من يرى النبي في المنام، يحرّم الله عليه النار، ويعده بالجنة، ويحقق له الشفاعة.

وذكر أن أخلاق الرسول قبل نزول الوحى كان لها أثر كبير في نشر الدعوة، فكان يلقب بالصادق الأمين، ثم جاء الإسلام متممًا لمكارم الأخلاق.


عمل ينجي من النار


كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف ، عن عمل يعد سببًا لدخول الجنة والنجاة من النار، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وقال «مركز الأزهر»، إن إطعام الطعام قُربة لله -عز وجل- رتَّب عليها الإسلام الجنة، والنجاة من النار، لافتًا: « تتأكد هذه القربة في أيام عشر ذي الحجة الفاضلة؛ لإدخال السُّرور على قلوب المسلمين».

واستشهد الأزهر العالمي للفتوى بقوله - صلى الله عليه وسلم-: « وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ»، [أخرجه الترمذي]، وقوله - عليه الصلاة والسلام-: «اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة»، [متفق عليه].


كيفية النجاة من النار

 

عن أنس بن مالك عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال يقول الله عز وجل "أخرجوا من النار من ذكرني يوما أو خافني في مقام" رواه الترمذى حديث حسن.

يبين لنا هذا الحديث القدسى الجليل مدى أفضلية ذكر الله تعالى وفضيلة الخوف منه سبحانه وتعالى.
معنى الحديث: فى هذا الحديث خطاب من الله تعالى لملائكته المقربين وهذا الخطاب يكون يوم القيامة بعد أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فإذا بالله تعالى يصفح ويعفوا عن من تحركت شفتاه يوماً بذكر الله من تسبيح أو تحميد أو تهليل أو تكبير.
ويوضح الحديث أن الله تعالى يصدر عفوه العام لملائكته أن تُخرج من النار من ذكر الله فى أى يوم من حياته أو خاف الله واتقاه وخشيه ولمن لم يفعل إثماً خوفاً من الله وحسابه أو حياء من الله وخوف عذابه فى وقت من أوقات حياته، وهذا العفو لايكون إلا لعباد الله المؤمنين الذين يذكرون الله بإخلاص وصدق النية لله ولا ينطقون الذكر باللسان دون تعقل وتدبر.
وخير ذكر الله تعالى هو قراءة القرآن وسماعه والإنصات إليه وتدبر معانيه والإكثارمن الصلاة على النبى (صلى الله عليه وسلم) والأوراد المشروعة الصحيحة والأستغفار فكل ذلك ذكر لله تعالى، أما الخوف من الله تعالى يكون بالبعد عن معاصى الله والحياء منه سبحانه وعدم ارتكاب ما حرّم الله وغض البصر عن حرمات الله تعالى.
وقال الإمام الغزالى (رحمه الله) فى الإحياء باب فضيلة الذكر: قال الحسن البصرى (رحمه الله) الذكر ذكران ذكر الله تعالى بين نفسك وبين الله تعالى ما أحسنه وأعظم أجره، وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عندما حرّم الله وبذلك يكون العبد قد جمع بين فضيلة الذكر وفضيلة الخوف من الله تعالى.
وأضاف الغزالى أنه يُروى أن كل نفس تخرج من الدنيا عطشى إلا الذاكر لله تعالى وذلك لأن لسانه رطباً بذلك فحرّم الله عليه العطش.
ما يستفاد من هذا الحديث الشريف أن ذكر الله تعالى من أفضل العبادات لله عزوجل على الرغم من سهولة أدائها بالنسبة للمؤمن.