EN 
في حلقة جديدة من برنامج التاسعة المذاع على القناه الأولى المصرية؛ قال الإعلامي يوسف الحسيني إن جريمة قتل نيره اشرف رحمه الله عليها ازعجت مصر من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها فلا يصح بأي حال من الأحوال الخوض في شخص القتيلة او الخوض في ما ترتديه من ملابس أو عدم ارتدائها الحجاب من عدمه .
أضاف يوسف الحسيني أن في السابق كان لدينا مصطلح الدعاء الجدد اما الأن فيطلق عليهم دعاة القفف؛ مضيفا أن هناك من يصف نفسه بأنه عالم او داعي ويقوم بفعل كارثتين الأولى وصفه للحجاب بأنه قفه فذلك امتهان للحجاب وامتهان للمرأة بشكل كامل سواء محجبة أو غير محجبة؛ مضيفا أنه سيحدث التبرير وتصريح بعدم قصد المفهوم الذي وصل للجمهور وعلق "ساخرا وذلك بعد قيام الدنيا نحاول تجميل الصورة" .
أوضح الحسيني أن ما علاقة ارتداء المرأة الحجاب ووجود شخص فاسد الضمير فينظر لها نظره غير مرغوب فيها كذلك يعني أن دعاه القفف يروا أن عدم ارتداء الحجاب يعطي الحق للرجل أن يلمسها او يقول لها كلمه غير طيبه او يتم الاعتداء عليها بالضرب او الإهانة أو بالقتل او بأي شكل آخر هذا ما يرغبون به؛ مضيفا أن هذا الخطاب كان زمان أما الأن فذلك الخطاب يؤدي لبلاغات ضدهم .
أشار الحسيني لأن دعاة القفف هيلبسوا في حيط لأن الإنسان المتزن يقيس كلامه أما الغير " متزن بيلطش بطلتيش يؤدي الى إهانة الحجاب والمرأة معا" ففي إهانته للحجاب جاءت بوصفه للقفه أما إهانته للمرأة أنه أباح في عدم ارتدائها الحجاب أنها تستحق كذا وكذا وعلق اللهم عليك بدعاة القفف.
