EN 
"لا تمنحنا الحياة كل ما نريد لكن القدر وحده هو من يرسم الطريق بأفراحه وأحزانه" هذه العبارة تنطبق على شاب ليبي بات حديث مواقع التواصل الأجتماعي، لفعله المستحيل لعلاج أمه من السرطان وبعد نجاحه في جمع الأموال من أجل والدته وفاته المنية في حادث مشؤم.
بدأت القصة المؤلمة حين خاض الشاب اليبي "مرعي بوخوم"، حملة تبرعات تحت عنوان " من أجل أمي" ، لجمع المال من أجل علاج أمه من السرطان، خارج البلاد وإجراء عملية جراحية خطيرة لها.
نهاية مأساوية
نجح "مرعي " في جمع ما يقرب من 150 ألف دينار لعلاج أمه لينقلها بعد ذلك إلى مصر لإجراء عملية زرع نخاع، لكن لم يجد " مرعي" المتبرع المناسب لأمه، فتراجعت حالتها واضطر أن يعود بها لإحتياجها لمزيد من الجرعات العلاجية، لتواصل الأم بعد ذلك علاجها في ليبيا.
و حين اتجه " مرعي" لإخراج أمه من المتسشفى تعرض لحادث سير أدى إلى وفاته، ليفارق الحياة تاركاً امه وحدها بعد أن صارع الدنيا من أجل بقائها.
أحزان الرحيل
وبعد انتشار خبر وفاة الشاب الليبي " مرعي" سادت حالة من الحزن في كافة أنحاء ليبيا، ليظل الشاب خالداً في أذهان الجميع ضارباً خير مثل عن بر الوالدين.
