الهجوم على القصر الرئاسي كان مريبا.. سريلانكا تطلب مساعدة بريطانيا في التحقيق

علق نائب رئيس سريلانكا،  رانيل ويكرمسينج، اليوم الإثنين، على الهجوم على القصر الرئاسي ووصفه بـ "المريب".

وقال ويكرمسينج إن "الهجوم على قصر الرئاسة كان مريبا وطلبنا مساعدة بريطانيا في التحقيق".

وقد أعلن رئيس سريلانكا بالإنابة، اليوم الاثنين، حالة الطوارئ مما يمنحه سلطات واسعة وسط احتجاجات متزايدة تطالب باستقالته قبل يومين من تعيين المشرعين في البلاد لانتخاب رئيس جديد.

وأصبح ويكرمسينج رئيسا بالإنابة يوم الجمعة بعد أن فر سلفه جوتابايا راجاباكسا إلى الخارج يوم الأربعاء واستقال بعد احتجاجات حاشدة استمرت شهورا على الانهيار الاقتصادي في البلاد.

ويأتي تحرك ويكرمسنج لفرض حالة الطوارئ في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات المطالبة باستقالته في معظم أنحاء البلاد، حيث قام بعض المتظاهرين بحرق صوره.

وبدأ المشرعون، الذين اجتمعوا يوم السبت، عملية انتخاب زعيم جديد ليخدم خلال الفترة المتبقية من حكم راجاباكسا. وسيتم الاستماع إلى الترشيحات لانتخاب الرئيس الجديد يوم الثلاثاء، وإذا كان هناك أكثر من مرشح ، فإن المشرعين سيصوتون يوم الأربعاء.

يستدعي مرسوم الطوارئ الصادر عن ويكرمسينج أقسام مرسوم الأمن العام التي تسمح له بوضع لوائح لصالح الأمن العام، أو الحفاظ على النظام، أو قمع التمرد أو الشغب أو الاضطرابات المدنية ، أو للحفاظ على الإمدادات الأساسية.

وبموجب لوائح الطوارئ ، يمكن لـ ويكرمسينج الإذن بالاحتجاز والاستيلاء على أي ممتلكات وتفتيش أي مكان، كما يمكنه أيضا تغيير أو تعليق أي قانون.