قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حلف زوجي بالطلاق ألا أكلم أختي وزوجها وفعلت فهل يقع الانفصال؟ الإفتاء ترد

الطلاق
الطلاق

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، مضمونه: حلف زوجي بالطلاق على ألا أكلم أختي وزوجها وكلمتهما فهل وقع الطلاق، وهل لو أطعته يعتبر معصية؟

ليرد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه على المرأة أن تطيع زوجها في هذا الأمر، منوها بأنه لا يجوز لك أن تطيعيه في معصية، ولكن لعل القصد في هذا الأمر أنه يوجد مشاكل تنتج من كلامك المستمر مع أختك، فالزوج يريد أن يحكم المسائل، لكي لا تنتج مشاكل.

وأشار إلى أن كلمة "عليا الطلاق" لا يقع بها الطلاق، ويجب على الزوج إذا حلف بها وحنث عليه أن يخرج كفارة.

وأوضح أمين الفتوى أن الكفارة هنا تكون بإطعام عشرة مساكين فإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام، وهذا يكون الحكم بشكل عام.

أقسم عليَّ زوجي بعدم التكلم مع أمي فماذا أفعل؟

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على قناة الإفتاء على “يوتيوب”.

وأجاب وسام، قائلًا إن الأمر بقطع الرحم وبعقوق الوالدين لا يجوز، وعليكِ أن تصلحي الأمور بين زوجكِ ووالدتكِ ولا تزيدها تعقيدًا.

أقسم علي زوجي ألا أذهب إلى أهلي فذهبت دون علمه فماذا أفعل؟”، سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر فيديو مسجل له عبر “يوتيوب".

وأجاب "عثمان"، قائلًا: “عليكِ أن تخبريه بأنكِ ذهبتِ لأهلكِ بعدما حلف عليكِ، والدين يقول إنه لا أقطع أهلى مهما حدث ولكن بأسلوب وطريقة طيبة حتى لا تحدث مشاكل”.

وتابع قائلا: “وليس شرعًا أن يمنعكِ من أهلكِ، وعليه أن يتصل بدار الإفتاء علشان لو عليه كفارة”.

هل يقع الطلاق بلفظ عليه الطلاق


قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحلف على الزوجة بعبارة «علي الطلاق إن فعلت كذا تبقى طالق» ليس طلاقًا ولا يقع.

وأضاف الشيخ محمد وسام، خلال لقائه بفتوى مسجلة له، خلال إجابته عن سؤال ورد إليه مضمونه: "هل يقع الطلاق بلفظة عليَّ الطلاق؟"، أنه إذا حلف الرجل على زوجته بلفظ "عليا الطلاق تبقي طالق لو فعلتى كذا"، هذا حلف بالطلاق وهذا يقال بغرض الحمل على فعل شيء أو ترك شيء، ولذلك لا يقع به طلاق وإنما فيه الكفارة إذا وقع هذا الشيء ولم يفعل، ففيه كفارة وهي إطعام 10 مساكين ولا يقع الطلاق.

وأشار إلى أن من يحلف على زوجته بمثل هذا فعليه أن يخرج كفارة يمين، وهي إطعام 10 مساكين، ناصحًا بالذهاب إلى دار الإفتاء للفصل بين الزوجين في مسائل الطلاق.

حكم الزوج كثير الحلف بالطلاق؟

سؤال ورد للشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو منشور له عبر قناة اليوتيوب.

وأجاب عبد السميع "إن كثرة الحلف بالطلاق ليس فى محل رضا الله، وليس هذا ما يحبه الله ورسوله".

وأكد أنه يجب على المسلمين التحلي بصفات وأخلاق (النبى صلى الله عليه وسلم) التي تحثنا على الحلف بالله عند الضرورة، وليس كثير الكلام والحديث بالطلاق وغيره من الحلف بالله، أو غيره.

واستشهد بقول الله تعالى فى كتابه الكريم {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ}، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ان ابغض الحلال عند الله الطلاق))، وذلك لما يترتب عليه هدم البيوت وتعريض الأولاد للضياع فعلى الزوج الا يفعل ذلك.

كثرة الحلف بالطلاق

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن كثرة الحلف بالطلاق يضر الرجل فقط، ولا علاقة للمرأة به؛ فلا إثم عليها بل هو ممن يضعه الله – عز وجل- في ميزان حسناتها و ثوابها.

وأضاف « جمعة» في إجابته عن سؤال تقول صاحبته: « زوجي كثير الحلف بالطلاق، وأردت كثيرًا أن أثنيه عن ذلك؛ فلم أستطع؛ فهل عليه أثم؟»، وذلك خلال لقائه ببرنامج « والله أعلم» المذاع على فضائية «cbc» أن الرجل كثير الحلف بالطلاق؛ يسميه الفقه أحمقًا.

وتابع " وذلك لكون كل داء له دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها، كما أن الرجل الذى يصدر الطلاق دائمًا مسكين جاهل".

وأشار إلى أن لفظ « عليا الطلاق» من الأمور التي شاعت بين الناس، وأكثرها كذب، كمن يحلف بالطلاق على عدم شراء شيء معين أو يحلف على ألا يكلم أخيه مثلًا.

وأوضح أن كثرة الحلف بالطلاق يعد من اليمين المقصود من صاحبه؛ وعليه في كل مرة إخراج كفارة يمين؛ إن كان ما قاله مخالفًا للواقع وكذب فيه.

ونوه أن كفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، وذلك لقوله – تعالي-:«لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».

حكم كثرة الحلف بالطلاق

قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إنه لا ينبغي للمسلم الحلف بالطلاق، وإذا أراد أن يحلف فليحلف بالله تعالى أو ليترك، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت».

وأضاف شلبي خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء أنه جاء ذم كثرة الحلف في القرآن الكريم، فقال تعالى: «وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ» (سورة القلم:10)، منبًها على أن الحلف بالطلاق من أيمان الفسّاق، وقد قال بعض أهل العلم: إن من كثر حلفه بالطلاق والحرام ترد شهادته ويحكم بفسقه.

وأكد امين الفتوى ، أن المرأة إذا طلقت ثلاث طلقات فإنها تبين من زوجها ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره، مصداقًا لقول الله تعالى: «الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ» (سورة البقرة: 229).

حكم من حلف على زوجته بالطلاق ثم تراجع

قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن "الحلف بلفظ عليّ الطلاق، لا يقع به طلاق وإنما هو يمين كسائر أساليب الحلف، وإن كان يجب عدم استعماله مطلقًا، فالحلف لا يكون الا بالله".

وأضاف وسام خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء وإذا حدث أن حلف الزوج على زوجته بـ"علي الطلاق" وأجبرته الظروف على التراجع عن هذا اليمين فعليه كفارة صيام 3 أيام.

هل تطلق زوجة من حلف على أمه بالطلاق؟
سألت متصلة عن حكم حلف زوجها يمين على أمه بالطلاق بأن لا تزور شقيقته، هل تطلق زوجته؟

وأجاب الشيخ محمد عثمان، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره على فضائية "صدى البلد"، اليوم، قائلًا: "إن هذا يمين لغو وليس طلاق، ولو الأم اتبعت تعليماته أو لم تتبع تعليماته فعليه كفارة يمين، بإطعام 10 مساكين أو صيام ثلاثة أيام".

وعن من يقول لزوجته: "أنتِ محرمة علي كأمي وأختي"، فهذا يعتبر ظهارا، يستلزم كفارة صيام 60 يوما أو إطعام 60 مسكينا، ولو قال أنتِ محرمة علي ولم تذكر الأم والأخت فهو يمين لغو.

أقسم زوجي بالطلاق بأنه لا يكذب فما الحكم إذا كان يكذب؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر صفحة الإفتاء المصرية.

وأجاب عثمان، قائلًا: “نصدقه لأنه لا ينبغي لأحد أن يعرض نفسه للحلف بالله أو بهذه الألفاظ الشديدة، وهو يخالف ما فى باطنه، فدائمًا نكون صادقين عندما نحلف”.

وأضاف أن من اضطر أن يحلف وهو صادق فليحلف بالله، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت)) كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن من يحلف بقول "عليا الحرام، عليا الطلاق، ورحمة أبويا" فهذا كله ليست من أخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم، فمن يحلف بالطلاق دائمًا لسانه يعتاد على هذا، ولكن على الإنسان ألا يكثر من الحلف، فطالما كنت صادق فلا تحلف مرة اخرى بالطلاق.