الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كبير الأثريين: فك رموز الكتابة بحجر رشيد في 17 عاما

حجر رشيد
حجر رشيد

قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إنه تم فك رموز حجر رشيد عام عام 1822، رغم اكتشافه منذ عام 1805، موضحاً أنهم مكثوا 17 عاماً في فك رموز الحجر على الرغم من كتابتها باللغة اليونانية وهي اللغة الدارجة في ذلك الوقت.

وأضاف "شاكر" خلال لقائه مع برنامج "صباح الخير يامصر"، المُذاع على فضائية "الأولى المصرية"، قائلاً: هذا دليل على وجود مشكلة أو أهمية كبيرة لهذا الحجر"، مشيراً إلى أن فرنسا حاولت سرقة هذا الحجر بعد فكك رموزه، معقباً: "الفرنسي اللي كان بيحاول سرقته خباه تحت السجادة في مخزن لأنه أدرك أهميته".

وشدد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار على ضرورة قراءة ومعرفة التاريخ المصري القديم، مشيراً إلى أن حجر رشيد يعتبر أهم أثر على مستوى العالم، لذا كانت توجد صراعات على سرقته إدراكاً لأهميته.

ونوه "شاكر"، أن مصر كانت طريق لـ الحج القديم، أي كان يمر بها المسافر لـ القدس ومكة المكرمة، أي كانت معروفة بالسياحة والآثار في ذلك الوقت، مما زاد الطمع بها، مشيراً إلى أن الفناصل تاجروا في الآثار بها وأخرجوا ما يقرب من 6 مليون آثر، وفقاً لبعض الوكالات، مضيفاً أن المتحف البريطاني به 100 ألف قطع أثرية، ومتحف اللوفر به أكثر من 150 ألف قطعة.