EN
تم اليوم، الأحد، افتتاح الوحدة الجديدة للتخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، بمستشفى صدر بسيون.
الوحدة مزودة بأحدث أجهزة الفرم والتعقيم، وملحق بها وحدة مخازن مطابقة لأعلى معايير الجودة ومكافحة العدوى.
ويأتي ذلك في إطار استعدادات وزارة البيئة لتشغيل محطة المعالجة المركزية للنفايات الطبية الخطرة باستخدام تكنولوجيا الفرم والتعقيم بمستشفى صدر بسيون، وذلك تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور على أبو سنة، رئيس الجهاز التنفيذي، والدكتور طارق العربي، رئيس جهاز تنظيم وإدارة المخلفات، والمهندس محمد قطب، رئيس الفرع الإقليمي لوسط الدلتا بطنطا.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عفت دغيدي، مدير إدارة المخلفات والمواد والنفايات الخطرة، ومحمد حسين عبد ربه، وأحمد فؤاد أبو جبل، بإدارة المخلفات بجهاز شئون البيئة بطنطا، وخالد صلاح، رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني بجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس عصام عبد العزيز، مدير عام إدارة المخلفات والمواد والنفايات الخطرة، وعلاء بدر، مسئول الشئون القانونية، ومحمد نجيب، مسئول الشئون المالية بجهاز تنظيم إدارة المخلفات.
كما حضر أيضاً الدكتور أحمد الدالي، مدير إدارة النفايات الطبية الخطرة بمديرية الصحة بالغربية، والدكتور محمود سليمان، مدير وحدة المعالجة المركزية للنفايات الطبية الخطرة ببسيون، وهيثم إبراهيم، مراقب أول إدارة النفايات الطبية الخطرة بمديرية الصحة، والمهندس أحمد سعد الله، مشرف الصيانات بإدارة النفايات الطبية الخطرة.
وأكد المهندس عمرو دغيدي، مدير إدارة المخلفات والمواد والنفايات الخطرة، الإجراءات التي يجب على مسئولي إدارة المخلفات بالمنشآت الصحية اتباعها لضمان الفصل السليم للمخلفات الطبية كالأدوية والكيماويات والأدوية المسممة للخلايا، عن المخلفات التي سيتم معالجتها في محطة المعالجة المركزية لتسهيل عملية التخلص من ناتج الفرم والتعقيم والتعامل معه كمخلفات بلدية.
كما أشار أيضاً إلى أن المشروع يطبق أفضل الممارسات البيئية وأحدث التقنيات المتاحة في إدارة مخلفات الرعاية الصحية، مما يضمن استدامة المنظومة ويحقق أهداف الوزارة في الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وتعد محطة المعالجة المركزية للنفايات الطبية الخطرة بمحافظة الغربية أحد مشروعات وزارة البيئة التجريبية، والتي تم إنشاؤها بتكلفة مالية تقدر بحوالي 20 مليون جنيه مصري، وذلك تمهيداً لتعميم التجربة بمنشآت الرعاية الصحية في كل محافظات الجمهورية.
وتعتبر تكنولوجيا الفرم والتعقيم المستخدمة بالمحطة أكثر فعالية في المعالجة مقارنة بأجهزة الترميد المستخدمة في العديد من المنشآت الصحية، كما أنها أقل تكلفةً من المحارق المطابقة للمواصفات العالمية.
