EN 
"الريحة هتموتنا ينفع زبالة تترمي بالشكل ده جنب بيوت الناس وجنب أنفاسهم ده تيجي أمراض الدنيا من المنظر ده"، بهذه الكلمات بدأ محمد راغب، ابن منطقة العزبة والعرب شرق محافظة سوهاج، حديثه مع موقع “صدى البلد”.
وأوضح محمد راغب، أن أبناء المنطقة يلقون القمامة بقطعة أرض فضاء تتوسط المنازل المجاورة لمدرسة العزبة والعرب الإبتدائية الجديدة، وأن الحي يصمت أمام تلك المهزلة رغم مرور سيارات القمامة التابعة للحي من أمام أكوام القمامة يوميًا، يرفعون رؤوس تلك الأكوام ويتركون باقيها ويذهبون.
أكوام القمامة
أكوام من أكياس القمامة المُبعثرة التي تُصدَر عنها الروائح الكريهة، والحشرات المُقذذة، والتي يمكن أن تنقل أمراض جلدية وغيرها لاطفال وأهالي منطقة العزبة والعرب شرق محافظة سوهاج.
استغاثات مُتتالية يُصدرها الأهالي لكن لا مُجيب، مشهدًا يُثير نفس الشخص ويجعله يشمئز من مقر إقامته، بسبب أكوام القمامة التي تبرز راحتها الكريهة عن رائحة المنازل العطرة.
واختتم محمد راغب، حديثه مع موقع صدى البلد، قائلاً:"ياريت يشوفوا لنا حل جذري للموضوع ده يرفعوا كل جبل الزبالة ده ويكتبوا لافتة كبيرة كده تمنع إلقاء القمامة ويكون فيها محاسبة وقرارات رادعة كفاية مرض لحد كده".
