الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي جزر القمر يتحدث لصدى البلد: مذهبنا الشافعي وعقيدتنا الأشعرية.. نرسل أبناءنا للدراسة في الأزهر.. ودار الإفتاء تدرب عشرة من علمائنا سنويا.. ولا توجد دولة حاربت الفكر المتطرف مثل مصر

مفتي جزر القمر لصدى
مفتي جزر القمر لصدى البلد

مفتي جزر القمر يتحدث لصدي البلد

مذهبنا الشافعي وعقيدتنا الأشعرية ونرسل أبنائنا للدراسة في الأزهر

دار الإفتاء تدرب عشرة من علماء جزر القمر سنويا على مهارات الفتوى

نستعين بالبنات الدارسات في الأزهر للعمل في دار الافتاء بجزر القمر

لا توجد دولة في العالم حاربت الفكر المتطرف مثل مصر

كشف الشيخ أبو بكر عبد الله جمال الليل، مفتي جمهورية جزر القمر المتحدة ، عن رأيه في مشكلة التطرف والإرهاب ومدى تعاون الأزهر الشريف معه.

وقال مفتي جزر القمر لـ صدى البلد، إن المذهب الشافعي هو المذهب المتبع في جزر القمر ، وعقيدة الأشاعرة هي العقيدة المتبعة لدينا أيضا، ولا يوجد لدينا مذهب آخر نتبعه في أمور الدين.

مفتي جزر القمر ومحرر صدى البلد 

دور الأزهر الشريف

وأكد مفتي جزر القمر، أن الأزهر الشريف يساند دولة جزر القمر ، ويوفر لنا منح دراسية سنويا، وفي العام الماضي طلبت من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية، ولدي اتفاق مع مفتي الجمهورية في مصر، أن يتم إرسال علماء جزر  القمر للتدريب في دار الإفتاء على الفتوى، وتمت الموافقة على تدريب كل عام 10 علماء من جزر القمر.

وتابع: عندما عينت مفتيا لجزر القمر ، حرصت على أخذ الفتيات اللاتي تعلمن في مصر والازهر الشريف للعمل لدى دار الإفتاء في جزر القمر، كمستشارين وغير ذلك، لعدم التفرقة بين المرأة والرجل في العمل، ولا يوجد انشقاق بينهم.

وأضاف: إذا جاء سؤال إلى دار الإفتاء في جزر القمر، يتم جمع جميع العلماء في الدار للمناقشة في كيفية الرد على الفتاوى للعمل على توحيد الرؤى والفتاوى وعدم إصدار فتاوى مختلفة.

أسباب التطرف والإرهاب

كما أكد الشيخ أبو بكر عبد الله جمال الليل، مفتي جمهورية جزر القمر المتحدة ، أن من أسباب التطرف والإرهاب في العالم هو الجهل، وعلينا أن نأخذ مبادرة الحوار مع هؤلاء المتطرفين ونعرفهم كيفية احترام الإنسان والدولة والوطن.

وقال مفتي جزر القمر لـ صدى البلد، إنه خلال خلال السنوات الماضية، خرجت علينا آفات من الفكر المتطرف ، ويجب على الدولة حماية الشباب من خطر هذا الفكر المتطرف .

وتابع: إننا بحاجة إلى خطاب جديد يتسم بالوسطية والتسامح والمواطنة وأن الأصل في الإسلام هو السلام والتعايش السلمي ، وأن اختلاف البشر سنة كونية وحكمة إلهية والواجب علينا هو التعايش والتعاون لعمارة الأرض وتحقيق المنافع المشتركة ولذلك لابد من خطاب جديد يجدد القيم في النفوس ويعزز قيم الرحمة والمحبة والسلام ويدعو إلى نبذ العنف والكراهية ، خطاب متجدد يوحد الصف ويحقن الدماء ويعمر الأوطان ويعزز الإيمان.

وأكد أننا نحرص على الاستفادة الجادة من المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، من أجل تجديد الخطاب الديني ومحاربة الإرهاب والتطرف، ولدينا دار إفتاء في جزر القمر تحرص على نشر المنهج الوسطي ودعوة الناس إلى الالتفاف حولها.

وشدد على أنه لا توجد دولة في العالم حاربت الفكر المتطرف مثل مصر، منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر وحتى يومنا هذا، وفتح المجال لدول أفريقيا للتعليم في مصر.


وذكر أن دار الإفتاء المصرية، تقوم سنويا بتدريب عشرة من العلماء لدى دولة جزر القمر، على المنهج الوسطي وكيفية إصدار الفتوى الصحيحة التي تناسب واقع الناس بالأدلة الشرعية الصحيحة.

كما أكد الأزهر الشريف يوفر لنا منح دراسية سنوية لدراسة طلاب جزر القمر في مصر، وخاصة البنات، ونحن في جزر القمر، نحرص على اختيار البنات اللاتي تعلمن في مصر، للعمل لدى دار الإفتاء في جزر القمر.