الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا نهى النبي عن النوم على البطن وهل نومة أهل النار ؟

النهي عن النوم على
النهي عن النوم على البطن

هل النوم على البطن نومة أهل النار ؟، لعله أحد أمور النوم الخفية عن الكثيرين، والتي لا ينبغي تجاهلها أو إهمالها، خاصة بعد نهي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن النوم على البطن ، والذي يثير تساؤل هل النوم على البطن نومة أهل النار ؟، وهل هذا سبب نهي النبي -صلى الله عليه وسلم - ، لذا ينبغي الانتباه كثيرًا لأي تحذير منه -صلى الله عليه وسلم-، من هنا تبدو أهمية معرفة هل النوم على البطن نومة أهل النار   ؟  هناك كثير من الناس عادتهم النوم على البطن ، فهذا يزيد أهمية سؤال  هل النوم على البطن نومة أهل النار

 

هل النوم على البطن نومة أهل النار

هل النوم على البطن نومة أهل النار ؟، ورد بنصوص السُنة النبوية الشريفة أنه  حذرنا النبي صلي الله عليه وسلم من هذه النومة وقال أنها نومة أهل النار ،  فقال صلي الله عليه وسلم لما مر على رجل نائم على بطنه : «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ» سنن أبي داود (4/ 309) ، وورد في حديث صحيح ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأى رجلًا مُضطَجِعًا في المسجدِ على بطنِه فقال: إنَّ هذه ضجعةٌ يُبغِضُها اللهُ.

 هل النوم على البطن نومة أهل النار ؟ فيما أخرجه البخاري في صحيح الأدب المفرد، أنه روى طخفة بن قيس الغفاري: (أتاني آتٍ وأنا نائمٌ على بطني فحرَّكني برِجلِه فقال قُمْ ؛ هذه ضجعةٌ يُبغِضُها اللهُ فرفعتُ رأسي فإذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ على رأسي)، فكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا ومُربِّيًا لِأُمَّتِه، وقد عَلَّمَنا كُلَّ الخَيرِ، حتى بَيَّنَ لنا هَيئاتِ النَّومِ المَسنونةِ والمَرفوضةِ؛ لِيَحفَظَ الإنسانُ صِحَّتَه في الدُّنيا، ويَحوزَ الأجرَ في الآخِرةِ بامتِثالِ أوامِرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

 

هل النوم على البطن نومة أهل النار   ؟ ، في هذا يَقولُ طِخْفةُ بنُ قَيسٍ الغِفاريُّ رَضيَ اللهُ عنه: "أتاني آتٍ وأنا نائِمٌ على بَطني"، وكان ذلك مِن عادةِ أجلافِ العَرَبِ، وكانَ الرَّجُلُ نائِمًا في المَسجِدِ النَّبَويِّ، "فحَرَّكَني برِجلِه"، ضَرَبَني برِجلِه، "فقالَ: قُمْ"، والمُرادُ: تَنبيهُه إلى طَريقةِ نَومِه، "هذه ضِجْعةٌ" النَّومُ على البَطنِ، "يُبغِضُها اللهُ"، وفي رِوايةِ ابنِ ماجَهْ مِن حَديثِ أبي ذَرٍّ الغِفاريِّ رَضيَ اللهُ عنه: "إنَّما هي ضِجْعةُ أهلِ النارِ"، أيْ: هَيئةُ نَومِهم، ويُحتمَلُ أنْ يَكونَ المُرادُ أنَّ هذه عادةُ الكُفَّارِ، أوِ الفُجَّارِ في الدُّنيا، أو هذه تَكونُ ضِجعَتَهم حالَ كَونِهم في النارِ، وهذا مِنَ النَّهيِ عنِ النَّومِ بهذه الهَيئةِ.

 

هل النوم على البطن نومة أهل النار    ؟ ،  قالَ طِخْفةُ رَضيَ اللهُ عنه: "فرَفَعتُ رَأْسي؛ فإذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قائِمٌ على رَأْسي"، واقِفٌ عِندَ رَأْسِه وهو نائِمٌ؛ إشارةً إلى أنَّ النَّاصِحَ له كانَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد بَيَّنتِ الرِّواياتُ أنَّ السُّنَّةَ أنْ يَنامَ المَرءُ على جَنبِه الأيمَنِ، وأنْ يَذكُرَ اللهَ، وقيلَ: إنَّ عِلَّةَ النَّهيِ عن هذه الهَيئةِ في النَّومِ أنَّ وَضعَ الصَّدرِ والوَجهِ اللَّذَيْن هُما مِن أشرَفِ الأعضاءِ على الأرضِ إذلالٌ لهما لِغَيرِ اللهِ تَعالى، أو لِأنَّه تَشَبُّهٌ باضطِجاعِ اللِّواطِ.

 

هل النوم على البطن نومة أهل النار ؟، وقيلَ: إنَّما هي ضِجْعةُ أهلِ النَّارِ. وقيلَ: هذا إذا كان بيْنَ النَّاسِ، فأمَّا إذا كان في بَيتِهِ أو في خَلوَتِهِ فلا حرَجَ عليه فيما يَنتَفِعُ به ويَستَريحُ إليه. وأيضًا لا بأسَ بها إنْ كان بالإنسانِ مَرَضٌ أو عِلَّةٌ تَستدعي منه النومَ على البَطنِ، كأنْ يكونَ به غازاتٌ يُعاني منها ولا تَخرُجُ إلَّا بالنومِ بهذه الهَيئةِ، وفي الحَديثِ: النَّهيُ عن الاضطِجاعِ على البَطنِ، وفيه: الحَثُّ على البُعدِ عمَّا يَكرَهُه اللهُ مِمَّا بَيَّنَه نَبيُّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

 

هل النوم على البطن نومة أهل النار

لماذا نهى الرسول من النوم على البطن

لماذا نهى الرسول من النوم على البطن ؟، ورد

 

أنه قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن النوم على البطن، لأنه يضر بالجسد.

واستشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: « لماذا نهى الرسول من النوم على البطن ؟»، بما رواه أبو داود، أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –.

وفي الإجابة عن لماذا نهى الرسول من النوم على البطن ؟ استدل بما رواه البخاري، أنه قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ"، النهى فى الحديث السابق ليس على التحريم وإنما على سبيل الكراهة، أما من لديه عذر بسبب مرض فيباح له النوم على البطن دون كراهة.

 

حكم النوم على البطن 

حكم النوم على البطن  ، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: النوم على البطن ليس حرامًا ولكنه مكروه، وورد فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنهي والكراهة فى الحديث هو من يفعل ذلك بغير عذر أما من يفعل ذلك بعذر فلا كراهه عليه فى هذه الحالة.

حكم النوم على البطن ، قال الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الخلود إلى النوم كان يتوضأ وضوؤه للصلاة ثم يقول دعاءه: "اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه فإذا أمسكت روحي فارحمها وإذا أرسلتها فاحفظها بحفظك".

وأشار في إجابته عن سؤال : حكم النوم على البطن ؟، إلى أن علينا باتباع سُنة النبي صلى الله عليه وسلم في النوم على وضوء ثم نردّد الأذكار وننام على الشق الأيمن فإذا ما نام الإنسان فله أن ينام على أي وضع يحبه بعد ذلك لأنه بعد ذلك لا يشعر بما يفعله".

وصايا النبي قبل النوم 

وصايا النبي قبل النوم  ، فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه نهى عن فعل عند النوم، وهو أنه –صلى الله عليه وسلم- قد حذر أشد التحذير من ترك النار موقدة عند النوم في برد الشتاء القارس، وذلك خشية الاحتراق أو الاختناق، وجاء ذلك النهي والتحذير صراحة في أكثر من حديث نبوي شريف عن النبي –صلى الله عليه وسلم-.

وصايا النبي قبل النوم  ، فيما ورد عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» وعن أبي موسى رضي الله عنه قال احترق بيت بالمدينة على أهله من الليل فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال: «إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم ».

وصايا النبي قبل النوم 

سنن النوم

سنن النوم وردت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها كل ليلة عند النوم، بل وأوصانا بها لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، ومنها:

 

• النوم على وضوء: فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : "إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث" [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) .
• أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم .
• النوم على الشق الأيمن …( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم .

• وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داود .

• قراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ومن ثمرتها : ( أنها براءة من الشرك ) رواه أبو داود والترمذي وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وحسنه الحافظ وصححه الألباني .
• يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )، رواه البخاري .
• قراءة آية الكرسي « اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» رواه البخاري .
• قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ، من قوله تعالى « آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ».

 

• التكبير والتسبيح عند المنام : فعن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال حين طلبت منه فاطمة -رضي الله عنها- خادمًا: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم" [متفق عليه: 6318 – 6915].
• ترديد أدعية النوم .

• الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته" [ رواه البخاري: 1154].
• الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور" [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .

حكم النوم من غير ذكر الله

حكم النوم من غير ذكر الله ، ورد أنه يستحب للمسلم النوم على ذكر الله تعالى، أما النوم دون ذكره فهو مكروه، والأصل أن يغلب النوم المسلم بعد أن يغلب ذكر الله على قلبه؛ لأن الذي يغلب على الشخص عند النوم هو ما كان عليه قبل نومه، فيكون المسلم بذلك مع الله؛ بذكره في يقظته ونومه، وقد رويت أحاديث تبيّن ذلك، منها ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ الله تَعَالَى فِيهِ كَانَت عَلَيْهِ مِنَ اللهِ ترَة، وَمَن اضطجَعَ مُضْطَجَعًا لا يَذْكرُ الله تَعَالَى فِيهِ كَاَنتْ عَليْه مِنَ اللهِ تِرَةٌ»، فينبغي على المسلم الإكثار من ذكر الله تعالى في كلِّ أحواله، والتِرة هي النقص.

 

أذكار النوم 

يستحب للمسلم أن يقول أذكار النوم التي وردت عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وترديدها له فوائد عظيمة، منها تحصين للنفس من شر الشيطان والمخلوقات، وشعور الإنسان بالطمأنينة بعد ترديد اذكار المساء والنوم .

 

  • «بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين». (مرة واحدة)
  • «اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة». (مرة واحدة)
  • «اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك». (مرة واحدة).
  • «الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي». (مرة واحدة)
  • «اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة)
  • سُبْحَانَ اللَّهِ (33 مرة)
  • الْحَمْدُ لِلَّهِ (33 مرة)
  • اللَّهُ أَكْبَرُ (34 مرة)
  • «يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما‏:‏ ‏{‏قل هو الله أحد‏}‏ و‏{‏قل أعوذ برب الفلق‏}‏ و‏{‏قل أعوذ برب الناس‏}‏ ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده».
  • سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286] فضلها: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
  • آية الكرسى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255] فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.