EN 
فيما تواجه أوروبا تواجه أزمة غاز غير مسبوقة، رأت روسيا إنه من الأجدر لوم الشركة الألمانية المسئولة عن تزويدها بتروبينات ضخ الغاز الطبيعي في خطوط نوردستريم 1، نافية إن يكون بطئ الإمداد بالغاز راجعًا لها، بينما اتهمت الشركة الألمانية الشركة الروسية بعكس الاتهامات بالقول إنها الروسية هي المسئولة، وليس هي.
في انتقادٍ للشركة الألمانية واتهامٍ لها بتقصير "محتمل"، قالت غازبروم الروسية، إن شركة سيمنز الألمانية للطاقة هي من يجب أن تصلح التوربينات في خط الإمداد نوردستريم 1، وذلك قبل استئناف إمدادات الغاز، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ذكر مسؤول كبير في جازبروم الروسية إن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 لن تستأنف حتى تقوم شركة سيمنز الألمانية للطاقة بإصلاح المعدات المعيبة، فيما يقول إن روسيا تعتبر الشركة الألمانية هي المقصرة في عمليات الإصلاح.
ولدى سؤاله عن موعد استئناف الإمدادات، قال فيتالي ماركيلوف نائب الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم اليوم الثلاثاء ”عليك أن تسأل شركة سيمنز أولًا عن هذا".
وذكر ماركيلوف نائب الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم، ذلك، على هامش حضوره للمنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرق روسيا.
أوقفت جازبروم جميع التدفقات عبر خط الأنابيب منذ يوم الجمعة بعد أن قالت إنها رصدت تسرب زيتي في محرك توربيني في محطة ضاغط بورتوفايا وقالت إنها ستقطع الإمدادات حتى حل المشكلة.
رد سيمنز على غازبروم
لكن كلام روسيا لم تتجاهله الشركة الألمانية العملاقة، حيث ردت شركة سيمنز للطاقة، التي تزود روسيا بتوربينات نورد ستريم 1 وخدمتها، بالقول إن التسرب لم يكن سببًا لوقف تدفق الغاز.
وذكرت الشركة في بيان ”بصفتنا الشركة المصنعة للتوربينات، لا يمكننا إلا أن نعلن أن مثل هذا الاكتشاف ليس سببًا تقنيًا لإيقاف التشغيل” ، مضيفة أن مثل هذه التسريبات لا تؤثر عادة على تشغيل التوربينات ويمكن إغلاقها".
وتابعت شركة سيمنز، بإن هذه الإصلاحات كانت إجراءات روتينية، مضيفة أنه في الماضي، ”لم يؤد حدوث هذا النوع من التسرب إلى توقف العمليات”.
وأضافت: ”بغض النظر عن هذا، فقد أشرنا بالفعل عدة مرات إلى أن هناك ما يكفي من التوربينات الإضافية المتاحة في محطة ضاغط بورتوفايا لتشغيل نورد ستريم 1″.
وتابعت شركة سيمنز إنيرجي قولها، إنه ”لم يتم التعاقد معها حاليًا لأعمال الصيانة، ولكنها تقف على أهبة الاستعداد لذلك”.
