قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أول دولة تعتزم الاستقلال.. هل تنهار الامبراطورية البريطانية بعد وفاة إليزابيث؟

رئيس وزراء أنتيجوا وبربودا
رئيس وزراء أنتيجوا وبربودا

في تطور سريع بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، أعلن جاستون براون رئيس وزراء أنتيجوا وبربودا، أنه سيدعو إلى إجراء استفتاء على أن تصبح البلاده جمهورية في غضون ثلاث سنوات، وذلك بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ما يثير مخاوف من قرب انهيار الإمبراطورية البريطانية.

وتعد الدولة الكاريبية هي واحدة من بين 14 دولة لا تزال تحتفظ بملك بريطانيا على رأس الدولة، إذ وقع براون وثيقة تؤكد وضع تشارلز كملك جديد.

ولكنه بعد ذلك بدقائق، قال إنه سيضغط من أجل إجراء استفتاء لتتحول البلاد إلى جمهورية، بعد أن أشار إلى مثل هذه الخطوة في وقت سابق من العام الجاري خلال زيارة قام بها إيرل وكونتيسة وسكس.

استقلال في غضون 3 سنوات

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، أوضح براون لقناة "أي تي في": "هذا ليس عملا عدائيا أو أي تباعد بين أنتيجوا وبربودا والنظام الملكي، ولكنه الخطوة الأخيرة لإكمال دائرة الاستقلال، لضمان أننا حقا دولة ذات سيادة".

وعندما سُئل عن إطار زمني للاستفتاء، قال:" ربما في غضون السنوات الثلاث المقبلة".

وأوضح براون أن بلاده ستظل عضوا ملتزما في الكومنولث، حتى لو أزالت الملكية عبر استفتاء.

يذكر أن رئيس وزراء أنتيجوا وبربودا دعا في أبريل الماضي، عائلة وسكس خلال رحلة إلى الدولة إلى استخدام "نفوذهم الدبلوماسي" لتحقيق "العدالة التعويضية"، موضحًا رغبة بلاده في أن تصبح جمهورية ذات يوم.

ووقتها، تم انتقاد الأمير إدوارد باعتباره "متعجرفًا"، إذ لم يكن يدون ملاحظات أثناء تعليقات براون.

كما ذكر رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس أمام أمير ويلز ويليام وزوجته كيت أن بلاده قد تكون التالية في أن تصبح جمهورية، في حين قال وزير من دولة بليز بعد ذلك إنه ربما حان الوقت "لاتخاذ الخطوة التالية في الحصول على استقلالنا حقا".

واعترف وليام بعد الرحلة أن أيام النظام الملكي في منطقة البحر الكاريبي قد تكون معدودة، وعلى الناس الحق في الاختيار خلال المستقبل.

الإمبراطورية الملكية

ومع تنصيبها في الحكم، كانت الملكة إليزابيث رئيسة الدولة للمملكة المتحدة و14 دولة أو مملكة من رابطة الكومنولث، من كندا وجامايكا إلى أستراليا ونيوزيلندا.

وفي مراسم تنصيبها عام 1953، توجت إليزابيث الثانية ملكة على 7 دول مستقلة هي: الملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وجنوب أفريقيا، وباكستان، وسيلان التي أصبحت فيما بعد سريلانكا.

وتزايد العدد مع تسارع انتهاء الاستعمار وأصبحت المستعمرات والمحميات البريطانية دول كومنولث جديدة. وقررت بعض الدول إبقاء الملكة رئيسة لها وامتنعت دول أخرى.

وفي الدول التي بقيت إليزابيث ملكة كان دورها رمزيا إلى حد كبير، وكان هناك حاكم عام ينفذ مهامها، يقوم بدور نائب للملكة وينفذ فعليا مهام رئيس الدولة.

ولدى وفاتها كانت رئيسة الدولة لكل من: أنتيجوا وبربودا، أستراليا، جزر البهاماس، بليز، كندا، جرينادا، جامايكا، نيوزيلندا، بابوا غينيا الجديدة، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر جرينادين، جزر سليمان، توفالو والمملكة المتحدة.

وتختلف هذه الدول عن رابطة الكومنولث الأوسع التي تضم 54 دولة والتي لها روابط تاريخية مع المملكة المتحدة، لكنها لم تختر بالضرورة أن تكون الملكة على رأس الدولة.