الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان| حكم الصلاة في الطائرة لمسافر يخشى فوات الوقت.. والإنفاق على الأطفال مجهولي النسب من الزكاة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

فتاوى تشغل الأذهان

حكم الصلاة في الطائرة للمسافر الذي يخشى فوات الوقت.. دار الإفتاء ترد
حكم الانفاق على الأطفال مجهولي النسب من الزكاة.. الإفتاء تجيب
ما جزاء ترك الصلاة فى الدنيا والآخرة؟ .. رمضان عبدالمعز يجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم المسلم في حياته اليومية ، وتشغل أذهان كثير من المسلمين، نرصدها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء ، سؤال يقول : ماذا يفعل المسافر في الطائرة إذا خشي فوات وقت الصلاة المفروضة؟ هل تصح الصلاة في الطائرة؟ وإذا صحَّت هل يجوز أن يصلّي الفريضة قاعدًا؟ وكيف يمكن أن يعرف القبلة؟

وأجابت دار الإفتاء بأن الصلاة في الطائرة صلاة صحيحة ما دامت قد استوفت شروطها وأركانها، وعند القدرة يُصَلي المكلف الفريضة في الطائرة قائمًا ويركع ويسجد، فإنْ عجز عن القيام صلي جالسًا، وكذلك إن عجز عن الركوع أو السجود استخدم الإيماء، والقبلة تُعْرَف بأدلتها أو بتقليد مَن يعرفها، ويمكن ذلك بسؤال أحد أفراد طاقم الطائرة، وإذا علم راكب الطائرة أنَّ طائرته سوف تهبط قبل خروج الوقت بزمن يتسع لأداء الفرض في وقته المُقَدَّر له شرعًا، أو قبل خروج وقت الثانية عند العمل برخصة الجمع بالنسبة للمسافر، فالأحسن والأولى له أن ينتظر حتى يصلي على الأرض 

حكم الانفاق على الأطفال مجهولي النسب من الزكاة.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء يسأل عن حكم  إخراج أموال الزكاة والصدقة إلى الأطفال مجهولي النسب، وهل ذلك يجوز أو أنّه لا يجوز كما يدَّعِي البعض؟

وقالت الإفتاء: ذكر الله سبحانه وتعالى مصارف الزكاة فقال في كتابه العزيز: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

وتابعت: الأصل في الزكاة ألا تُعطَى إلَّا إلى الأصناف الثمانية المنصوص عليها؛ قال الإمام البيضاوي في "تفسيره" (4/ 336، ط. دار صادر): [أي: الزكوات لهؤلاء المعدودين دون غيرهم]. 

أما صدقة التطوع فبابُها أوسعُ من باب الزكاة، من حيث إنه يجوزُ إعطاؤها لتلك الأصناف الثمانية ولغيرها، سواء أكانوا أغنياء أم فقراء، مسلمين أو غير مسلمين، بخلاف الزكاة، كما أنَّ الزكاة يُشترط فيها ما لا يُشترط في الصدقة؛ كامتلاك أموال معينة، ومرور الحول، وبلوغ النصاب، وإخراج مقدار محدد منها؛ يقول الإمام النووي: [تحل صدقة التطوع للأغنياء بلا خلاف؛ فيجوز دفعها إليهم ويثاب دافعها عليها، ولكن المحتاج أفضل] اهـ. انظر: "المجموع"  (6/ 236، ط. مكتبة الإرشاد-جدة).

وبينت الإفتاء، أن مجهولو النسب هم مِن أَولى الناس بالرعاية؛ لأنهم لا يَعرفون لأنفسهم مَن يقوم بشؤونهم غير مَن يكفلهم، فيُستحَبُّ إعطاؤهم من الصدقة، وإذا كانوا فقراء فإنهم من أصناف الزكاة: يُعطَون منها ما يقوم بكل حاجتهم في معاشهم ومأكلهم ومشربهم ومسكنهم وتعليمهم وزواجهم وغير ذلك.

وأما الامتناع من إعطائهم من الزكاة أو الصدقة بحُجَّة أنهم أولاد حرام فهو اتهامٌ مرسلٌ لا بينةَ عليه ولا دليل؛ لأنه ليس كل من التُقِطَ، أو وُجِد بجوار مسجد أو غيرِه يكون ابنًا للزنا، ولو سلمنا به فهو لا يقتضي عدم إعطائه من الزكاة؛ لأنه لا يجوز أخذ الولد بجريرة والدَيه، وقد أبطل الإسلام ذلك بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الإسراء: 15].

وشددت إذا كان الزنا ليس من موانعِ إعطاء الزكاة شرعًا لمَن يستحقها إذَا كان زانيًا، فمن باب أولى لا يكون من موانع إعطائها لولده، وعليه: فإنَّه يجوز أن يُنفَق على الأطفال مجهولي النسب من أموال الزكاة والصدقات على حد سواء.

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن ترك الصلاة في الدنيا ، هو أول باب لدخول جهنم، قائلًا: "يجب علينا أن نخبر أبناءنا بأن الصلاة هي عمود الدين، وإذا انهار هذا العمود سقط الدين".

وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن تاركي الصلاة في خطر كبير، معقبا: "اللي تارك الصلاة في مصيبة سودة".

وأوضح، أن تارك الصلاة مصيره سقر، وهي جهنم، لافتًا إلى أنهم لايقفون عليها، بل يدخلونها مباشرة، مستشهدًا بقوله تعالى: "مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ"، مؤكدًا أن أول سبب لدخول جهنم هو ترك الصلاة، حيث تكشف آيات القرآن الكريم الكثير من الأسباب التي تدخل جهنم، لكن أخطر هذه الأسباب وأولها هي ترك الصلاة.

وتابع: "إللي بيقولك عندي اكتئاب ومخنوق وعندي وسواس.! إنت مبتصليش ليه؟! النبي صلى الله عليه وسلم قال وجعلت قرة عيني في الصلاة، أي أن الصلاة هي كل حياته".

واستشهد الشيخ رمضان عبد المعز بقوله تعالى:"﴿قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ 14* وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ 15*.
وأكد أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، السؤال جايلك: "كنت بتصلي؟انت مش هتتسال على مزاجك.. إذا صحت صلاتك صلح كل شيء، وإذا فسدت صلاتك وقعتك سودة!".

وأردف: "تلاقي واحدة محجبة  ومبتصليش.. طب إزاي؟! تلاقي اللي بيصوم ومايصليش؟! إزاي تصوم وماتصليش؟!".