الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب يطالبون باستغلال مؤتمر المناخ لتنشيط حركة السياحة.. ويؤكدون: يجب انتهاز فرصة اهتمام العالم بالقمة لزيادة مواردنا من القطاع

مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ

برلماني: مؤتمر المناخ القادم حدث عالمي وقبلة سياحية

عمرو القطامي: مؤتمر cop27 فرصة كبيرة لتعزيز العمل المناخي الدولي وتوحيد مطالب القارة السمراء

النائب طه الناظر يشيد باستعدادات مصر لقمة المناخ.. ويؤكد: الإقبال التاريخي يعظم من فرص نجاح المؤتمر


أكد عدد من النواب ضرورة استغلال مؤتمر المناخ المقرر انطلاق في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، في الترويج للسياحة وتنشيط حركة القطاع، لجذب مزيد من العملة الصعبة، لاسيما وأنه حدث عالمي تهتم به كل دول العالم، ومن الضروري التركيز على عكس ما تتميز به مصر من مناطق سياحية متفردة.

وكان وزير السياحة قد أكد أن هناك العديد من الاحداث والفعاليات المقرر عقدها قريباً، والتى من شأنها أن تسهم فى زيادة معدلات حركة السياحة الوافد، موضحاً أن على رأس تلك الأحداث، مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27"، وكذا افتتاح المتحف المصرى الكبير، هذا فضلا عن غير ذلك من الفعاليات والأحداث.

من جانبه، قال النائب سيد قاسم، وكيل لجنة السياحة والآثار بمجلس النواب، إن قيام مصر بتنظيم واستضافة مؤتمر المناخ القادم نوفمبر 2022، يضاف إلى القدرة المصرية والدور المصري العالمي المعهود، لتنظيم مثل هذه المؤتمرات الكبرى الغير مسبوقة، مشيرا إلى أن الرهان على مصر لاستضافة مثل هذه المؤتمرات ثقة في قيادتها وقدرتها.

ونوه قاسم، في تصريح له، بما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، بأن هناك 6 كيلو مترات بخليج نعمة سيكون متاح بها "برجولات"، وأماكن للفرق المصرية تؤدى فقرات وأماكن للدراجات، خلال مؤتمر المناخ القادم، لكى يكون وجهة سياحية لمصر، وما يحدث بها من مشروعات تنموية غير مسبوقة.

وأشار وكيل سياحة البرلمان، إلى أن مصر لديها قدرات هائلة في قطاع السياحة، والدولة تقوم بكل ما لديها لمضاعفة إيرادات هذا القطاع، وزيادة العملة الصعبة منه استغلال لحالة الأمن والاستقرار في الوطن، كما أن هناك خطة تنفيذية بدأ وضعها للوصول لـ30 مليار دولار كعائد من قطاع السياحة الفترة القادم، بتوجيهات القيادة السياسية المصرية، لافتا إلى توجيهات الرئيس السيسي بالتطوير الشامل شامل لمدينة شرم الشيخ، حتى تكون مدينة خضراء ومستدامة.

وأعرب النائب سيد قاسم، عن ثقته التامة في أن تحقق قمة المناخ القادمة في مصر كامل أهدافها على صعيد المناخ والتنمية المستدامة والسياحة.

من جانبه، أشاد النائب عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بتصريحات وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بأن استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ  cop27 تتم على قدم وساق للخروج بمؤتمر يليق باسم مصر وتوجهاتها نحو حماية البيئة والاستدامة باستراتيجيتها القومية، قائلا: مصر تراهن على قمة المناخ القادمة باعتبارها الشغل الشاغل للعالم في ظل التداعيات السلبية للتغير المناخي.

وأضاف القطامي، في تصريحات خاصة، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ  cop27 تعد فرصة كبيرة لتعزيز العمل المناخى الدولي، وتنشيط حرة السياحة، إلى جانب توحيد مطالب القارة الأفريقية فيما يتعلق بقضايا التمويل والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، لافتا أن  استضافة مدينة شرم الشيخ للمؤتمر يأتي تأكيدا على مكانة مصروسط دول العالم.

وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إلى أن مؤتمر المناخ سيكون فرصة ذهبية  للترويج للسياحة البيئية، مضيفا: الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الدول النامية ستكون على رأس أولويات المؤتمر، حيث سيناقش ملف الأمن الغذائي والحفاظ والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة.

وتابع عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: مؤتمر المناخ هذا العام COP27 سيشهد إقبال كبير من دول العالم المختلفة؛ الأمر الذي يلقي المزيد من المسئولية على عاتق الحكومة المصرية لخروج المؤتمر بشكل جيد.

بدوره، أشاد النائب طه الناظر، عضو لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بمجلس النواب، وأمين مساعد حزب مستقبل وطن بني سويف، بالاستعدادات التي تقوم بها الحكومة لقمة المناخ المقرر انطلاقها في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أننا أمام قمة تاريخية يتطلع الجميع لخروجها بنتائج وتوصيات تساعد الحكومات على التصدي ومواجهة ظاهرة التغير المناخي.

وقال «الناظر»، في تصريحات له، إن حجم الإقبال من قبل الراغبين للمشاركة في قمة المناخ بشرم الشيخ تاريخي، ولم يسبق أن شهدت أي قامة أو فعالية دولية هذا الإقبال، وهذا يؤكد دور مصر الفاعل في مواجهة الظاهرة، وذلك لما تمتلكه من أجندة ضخمة من المشروعات والأفكار التي يمكن أن تتخذها كل دول العالم كسياسة لها في مكافحة التغيرات المناخية.

ولفت إلى أن مصر قامت بالعديد من المشروعات القومية لمواجهة آثار التغير المناخى، المتمثلة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والنقل النظيف، وتبطين الترع ومعالجة مياه الصرف، إضافة إلى وصول للمشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى 50% بحلول عام 2025، و100%بحلول 2030.

وأشار النائب طه الناظر إلى أن استضافة مصر لفعاليات قمة المناخ 2022، سلط الضوء على ضرورة دعم الدول الإفريقية لمواجهة التغير المناخي، إذ لابد من توافر التمويلات اللازمة من الجهات الدولية، حتى تستطيع تلك الدول مجابهة التغير المناخي.