EN 
"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".. قول الله تعالى الذي اخذت به محكمة جنايات الجيزة اليوم عندما نطقت حكمها باحالة اوراق شاب شارك خطيبته وحماته في قتل حماه وحرق جثته بالهرم لمفتي الجمهورية.
قلب المتهم لم يحتمل ما سمعته أذناه وان عنقه بات على بعد خطوات من حبل المشنقة ليخونه جسده ويسقط داخل القفص الحديدي وما هي لحظات الا واعلن الطبيب وفاته بأزمة قلبية.
إعدام ميت
شهدت الدائرة - ١٦- جنايات الهرم؛ بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو ١٠,٥ محاكمة المتهم بقتل وحرق حماه بمساعدة خطيبته "نجلة المجني عليه" وحماته "زوجة المجني عليه" بالهرم.
واصدر المستشار عماد عطية قاضي المحكمة حكما بإعدام المتهم شنقا عما أسند إليه من اتهامات.
وعقب سماع المتهم لنص حكم الإعدام؛ سقط مغشيا عليه داخل القفص؛ وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين وفاته نتيجة لتعرضه لأزمة قلبية حادة عقب سماعه حكم إعدامه.
قتل حماه بمشاركة حماته وخطيبته
وجاء أمر الإحالة للمتهمين بالقتل العمد للمجني عليه واشتركت المتهمة الأولى ميرفت س 28 سنة ابنة المجني عليه، والمتهمة الثانية “نادية ش” خمسينية زوجة المجني عليه، والمتهم الثالث “إسلام. أ” عشريني خطيب الأولى، وقامت الابنة بإخبار والدتها بمحاولات تعدي والدها عليها جنسيًّا وضربها له عقب رفضها أفعاله.
واتصلت المتهمة الأولى يوم الجريمة به هاتفيًّا وقامت بوضع المخدر له في مشروب الشاي، وعقب ذلك قام المتهم الثالث “إسلام. أ” بضربه على رأسه حتى فارق الحياة وقاما الثلاثة بنقل جثته عن طريق توك توك والقوة في صندوق القمامة وأشعلوا فيه النيران.
وشرحت التحريات قيام المتهمة الأولى “ميرفت. س” 28 سنة، بالتخلص من والدها بسبب محاولات تعديه عليها جنسيًّا عدة مرات، وتعديه عليها بالضرب عدة مرات.
وتبين من التحريات اشتراك الأم “ن. ش” خمسينية في الجريمة عقب علمها من ابنتها بمحاولات تعدى والدها عليها جنسيًّا عدة مرات وضربها لرفضها أفعاله.
وتبين أنهم قاموا باستدراجه لمنزلهم وتخلصوا منه وألقوا الجثة في كومة مخلفات واشعلوا النيران بها لحرق الجثة، وتم مناقشة المتهمين للتوصل إلى دوافع ارتكابهم الجريمة.
