الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا ترحب بوقف الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بوقف الاشتباكات الحدودية التي اندلعت منذ الثلاثاء الماضي، بين أذربيجان وأرمينيا وأسفرت عن مقتل عشرات من جنود حرس الحدود للبلدين.

وقال بلينكن في بيان له: "أكدنا لرئيس وزراء أرمينيا التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في حل القضايا بين أرمينيا وأذربيجان سلميًا".

وأمس الخميس، أعلنت أذربيجان وأرمينيا التوصل لوقف إطلاق النار؛ إذ لم تمضِ أسابيع قليلة على إعلان أرمينيا أنها دخلت مناقشات لتوقيع اتفاق سلام مع أذربيجان حتى اتهمت الأولى الثانية يوم الثلاثاء الماضي، بأنها شنت هجومًا "استفزازيًا" في مناطق ومدن حدودية بدون أي مبرر.

وفي الوقت الذي احتدمت فيه وتيرة الاشتباكات طيلة يومين وتوالت فيه التحذريات من تفاقم الوضع واتساع نطاق المعارك لتتحول في نهاية المطاف إلى حرب شاملة، تساءل مراقبون عن السبب الرئيسي وراء اندلاع الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان رغم دخولهما في مناقشات سلام.

روسيا تلجأ إلى تركيا

لأربعاء قال مسؤول تركي بارز إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحثان الاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان عندما يلتقيان في سمرقند يوم الجمعة وذلك على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون في أوزبكستان.

وأعلنت روسيا أنها تفاوضت على وقفٍ لإطلاق النار بغرض تطبيقه يوم الثلاثاء، لوضع حدّ للاشتباكات الدامية التي اندلعت بين أذربيجان وأرمينيا إلا أنه سرعان ما تجددت الاشتباكات مرة أخرى فجر الأربعاء، وأسفرت عن مقتل عشرات الجنود من الجهتين.

هل تتدخل روسيا عسكريًا؟

بعد اجتماع مع مجلس الأمن في أرمينيا طالب رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، روسيا بتنفيذ بنود "اتفاقية الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة"، وهي اتفاقية بين الدولتين تتعلق بالدفاع المشترك في وجه أي عدوان، حيث قال باشينيان إن هذا القرار يأتي في إطار الدفاع عن أرمينيا بوجه "الاعتداء على مناطقها السيادية".

وتم التوقيع على الاتفاقية عام 1997 وهي وتدعو إلى تعاون وثيق بين روسيا وأرمينيا بهدف الدفاع عن وحدة أراضيهما وسيادتهما في حال وقوع هجوم من دولة أجنبية.