الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المستشار الديني لرئيس السنغالي: الأزهر نشر الوسطية والاعتدال في مجتمعنا

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

استقبل د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الإثنين بمشيخة الأزهر، الشيخ عبد الأحد امباكي، المستشار الديني لرئيس السنغال، لبحث سبل التعاون في المجالات العلمية والدينية والثقافية.

التعاون في المجالات العلمية والدينية والثقافية

قال الدكتور الضويني: إنَّ الطلاب الوافدين أمانة في الأزهر، يوليهم اهتمامًا كبيرًا ويعمل دائما على تيسير أمورهم وتذليل أي عقبات أو صعوبات تواجههم في سبيل الحصول على العلم الوسطي الصحيح بالأزهر الشريف، مؤكدًا أنهم سفراء الأزهر والإسلام في بلادهم، يحملون لواء الإسلام والدفاع عنه ونشر رسالته الصحيحة في مختلف أرجاء العالم، مشددًا على ضرورة أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية والثقة الملقاة على عاتقهم، ليتمكنوا من التفريق بين المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة؛ وتلك المفاهيم التي دلسها المغرضون وتروجها التنظيمات المتطرفة.

من جانبه قال الشيخ عبد الأحد امباكي، المستشار الديني لرئيس السنغال، إننا نشكر الأزهر الشريف على كل ما قدمه من دعم ورعاية للطلاب السنغاليين ولخدمة أبناء المسلمين حول العالم، مؤكدًا أن منهج الأزهر الوسطي المستنير ساهم في إعداد الكثير من طلاب السنغال، وأسهم في نشر الوسطية والاعتدال في المجتمع السنغالي، ورسخ لقيم للتعايش السلمي المشترك والحوار البناء بين أبناء المجتمع السنغالي.

التعاون في المجال الدعوي

كما استقبل د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى في أستراليا، اليوم الإثنين، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.

وقال وكيل الأزهر إن قضية الاجتهاد هي قضية العصر وخاصة بعد التغيرات المعاصرة الكثيرة التي واجهت العالم الإسلامي، مؤكدا أن الاجتهاد لا بد أن يكون مؤسسي لمواجهة أصحاب الانتماءات المختلفة التي تعمل على فرض وجهات النظر التي تؤيد توجهاتهم تحت دعوى الاجتهاد، مبينًا أن الدين جاء لطمأنة القلوب ونشر المحبة والتعاون بين البشر ليكمل بعضهم بعضا، مشددًا على أن التطرف ضرره على كل مسلم وليس على أصحاب هذا الفكر وحده.

من جانبه أعرب الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى في أستراليا، عن اعتزازه بالأزهر وبجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدًا أن منهج الأزهر هو المنهج الذي جاء به الإسلام، فهو منهج وسطي مستنير، مطالبا الجاليات المسلمة حول العالم بزرع المنهج الأزهري في النشء ليكون مرجعيتهم لنشر الصورة الصحيحة عن الإسلام.