الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشروع قانون ..

امتناعها عن تسلم الإعلان الأبرز|حالات يحصل فيها الزوج على موافقة زوجته الأولى بالتعدد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الزواج الثاني .. من أبرز الأفكار التي تثير الجدل باستمرار على منصات التواصل الاجتماعي والذي يعد واحدا من أهم أسباب زيادة معدلات الطلاق بالآونة الأخيرة وذلك بسبب قيام الزوج بهذه الخطوة دون علم زوجته الأولى ليمنحها حق الاختيار وتحديد مصير علاقتهما لا سيما حال وجود أطفال بينهما ما يسبب العديد من الخلافات والنزاعات، ولهذا تقدمت النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب بمشروع قانون يضع إجراءات جديدة لطلب الزوجة الطلاق حال زواج زوجها بأخرى وموقفها من الحصول على حقوقها المالية.

وفي هذا السياق نصت المادة (15) من مشروع القانون، على أن تستدعي المحكمة الزوجة المراد الزواج عليها للمثول امام القاضي فإذا أعلنت شخصيا ولم تحضر أو امتنعت عن تسلم الإعلان عالمةً بما فيه ، يُعد ذلك موافقةً منها على التعدد حيث بهذا يكون الإعلان استوفى شكله القانوني.

ووفقا للمادة (16) فإنه إذا مثلت الزوجة المراد الزواج عليها بشخصها او بوكالة خاصة يبحث معها القاضي عن موافقتها على التعدد من عدمه فإذا رفضت الموافقة على تعدد زوجها عليها وأصر الزوج على طلبه حاولت المحكمة إجراء محاولة إصلاح بينهما، فإن لم توفق في مسعاها وأصر الطرفان على موقفهما، فإن طلبت الزوجة التطليق حكم لها بحقوقها المالية المترتبة على التطليق و يتعين على الزوج إيداعها بخزينة المحكمة خلال شهر من تاريخه وإلا عد متراجعا عن طلب الإذن بالتعدد.

 وإذا لم تطلب الزوجة التطليق وعلقت موافقتها على الزواج بأخرى واستمرارها في الحياة الزوجية على إلزام الزوج بأداء واجباته الزوجية والمالية ، من تحديد مبلغ لنفقتها هي وأولادها ان كان لهم اولاد لاستيفاء كافة احتياجاتهم بما يتناسب وما كان ينفقه الزوج قبل التقدم بطلب التعدد ، وكذلك الاشراف والمتابعة في تربية الابناء وغيرها من الالتزامات التي ترى المحكمة مشروعيتها ، فإذا وافق اقر له التعدد ، مع اعطاء الزوجة الحق في طلب التطليق مع احتفاظها بحقوق المطلقة  ان اخل بهذه الالتزامات.

وفي حال رفض الزوج الالتزام بالحقوق والواجبات سابقة الذكر وطلبت الزوجة الطلاق تحال الى محكمة الموضوع لتطليقها وإقرار حقوقها المترتبة على الطلاق مع إعطاء اجل للزوج لإستيفاء كافة الحقوق ، فان استوفاها أقرت له المحكمة التعدد وإلا بقي الطلب معلقاً حتى تمام الإستيفاء بالحقوق.

أيضا  في حالة وجود شرط سابق في وثيقة الزواج ،بشأن تنظيم الحقوق والواجبات حال رغبة الزوج في التعدد، يٌكتفي بإقرار قاضي محكمة  الأسرة بصفته قاضيا ًللأمور المستعجلة لما تم الاتفاق عليه.