الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبه عبدالعزيز: المرأة المصرية ساهمت بدور كبير ومؤثر فى نصر أكتوبر

هبه عبدالعزيز
هبه عبدالعزيز

تقدمت الكاتبة الصحفية هبه عبدالعزيز مديرة وحدة المرأة وقضايا المجتمع بمركز الوحدة للدراسات بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأبطالنا من رجال القوات المسلحة، وإلى جموع الشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الـ 49 لإنتصارات ملحمة العبور العظيم ذكرى انتصارات أكتوبر العظيم.

وقالت هبه عبدالعزيز: "سعيدة للغاية هذا العام لأنني احتفل بذكرى نصر أكتوبر من على أرض سيناء التى حررها الأبطال من رجال جيشنا الوطني  والتي لازالت تحمل ذرات رمالها رائحة دماء المجاهدين من أبناء الوطن التي أريقت على أرض الفيروز الحبيبة والتى سوف تظل وسام نحمله على صدورنا جميعاً و إلى الأبد.

وتحدثت هبه عبدالعزيز عن دور المرأة فى نصر أكتوبر: "لقد لعبت المرأة المصرية دور هام جدا ومؤثر فى تحقيق نصر أكتوبر العظيم، وعلى على مدى تاريخها الحافل بالجهاد من أجل ترسيخ وتحقيق عدد من المبادئ السامية مثل حب الوطن والكفاح والنضال  من أجل وحدته وعزته ونصرته".

واستكملت: "هناك الكثير من القصص والحكايات لبطولات ونضال حققته المرأة المصرية بشكل عام، والمرأة السيناوية بشكل خاص فى تعاونها مع الجيش المصري على مدار تاريخها الطويل المشرف في خدمة الوطن والكفاح ضد الاستعمار والنصر على العدو الإسرائيلي".

وأوضحت هبه عبدالعزيز: "وفى هذا المكان وبتلك المناسبة تحضرني قصة كفاح المجاهدة السيناوية "الحاجة فرحانة الرياشات" التي كافحت ضد الاحتلال الإسرائيلى لسيناء والتى تم تكريمها بشكل رسمى من الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية  تكريم المرأة المصرية والأم المثالية فى 2021 تقديرا بالطبع لدورها الهام ضد الاحتلال فى فترة الحرب".

الدراما المصرية 

وتحدثت هبه عبدالعزيز عن الدراما المصرية حيث أوضحت: "لازال هناك تقصير مما تنتجه القوة الناعمة على مستوى الدراما تحديدا فى إلقاء الضوء على تلك البطلات وإبراز مدى أهمية وقوة تأثير دورهن الهام  في تحقيق النصر وخصوصا نصر أكتوبر العظيم، كما أنني طالبت كتاب السيناريو والمنتجين الفنيين بالبحث في أرشيف تلك البطولات والقصص المشرفة".

وحكت عن مسيرة المجاهدة السيناوية "الحاجة فرحانة الرياشات"وقصة كفاح "الأم فرحانة" أو "أم دواد" كما كانت تعرف بين صفوف المناضلين بعد النكسة وذلك بإنضمامها للجيش المصري حيث تم تكليفها بمهمة رصد القوات الإسرائيلية وعلى الرغم من عدم إجادتها للقراءة والكتابة إلا أنها كانت تقوم برصد تمركزات العدو الاسرائيلى على الطريق من العريش للقاهرة، وأعداد الدبابات والجنود،  ذلك من خلال  حفظها للرموز الموجودة على سيارات العدو،  وكانت تقوم برسمها وإرسالها إلى المسئولين".

وكانت تخبر أهالى سيناء من المجاهدين فى سيناء بنجاح مهمتها من خلال جملتها المشهوة عبر برقية كانت ترسلها للإذاعة تقول فيها: "أنا أم داوود أهدى سلامى إلى إخوانى وإخواتى فى الأراضى المحتلة"، وعند سماع هذه البرقية فى سيناء يقوم المجاهدون هناك بتوزيع الحلوى وذلك ابتهاجا بنجاح العملية.

كما جسدت المناضلة الأم فرحانة أيضا الدور الوطنى الذى بذلته سيدات سيناء خلال حرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم عام 1973 حيث كان لها دورها كبير في مساندة القوات المسلحة فى تلك اللحظة.