الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. هل الصلاة على النبي من أنواع الذكر لله؟.. وحكم الطلاق في حالة الغضب الشديد.. والاحتفال بعيد الميلاد ليس بدعة

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي

فتاوى تشغل الأذهان

هل الصلاة على النبي من أنواع الذكر لله .. خالد الجندي يرد
هل يقع الطلاق في حالة الغضب الشديد؟..الأزهر يجيب
هل الاحتفال بعيد الميلاد بدعة؟..الأزهر يجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرز هذه الفتاوى في هذا التقرير.

في البداية، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصلاة على النبي هي من نوع من أنواع الذكر ، وكذلك مديح النبي والحديث عن النبي فهي بمثابة ذكر الله.

وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن هذا الأمر والوصف تكريم للنبي -صلى الله عليه وسلم- فلا يوجد مخلوق في هذا الكون ، ذكره ذكر لله إلا رسول الله، فالنبي هو الوحيد الذي إذا ذكره المسلم ، حسب عند الله من الذاكرين لله.

وعن سؤال ، هل يقع الطلاق في حالة الغضب الشديد؟ ورد عبر الصفحة الرسمية لموقع "فتاوى البلد "،وتم الرد عليه بفيديو على تطبيق  فيسبوك بواسطة فضيلة الشيخ أبو اليزيد سلامة،الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وقال سلامة،إن مسائل الطلاق مختلفة ويجب تواصل الزوجين مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية لسماع من كل طرف تفاصيل الواقعة لوضع حكم صحيح،والحكم العام في مسألة إطلاق يمين الطلاق على الزوجة وقول “أنتي طالق”فهي لا تحتاج إلى نية لأن هذا اللفظ وضع لحل الرابط بين الرجل وزوجته.

وشدد سلامة،أنه لا يحل للإنسان بأن يتلاعب بلفظ الطلاق ولا يستخدمه إلا عند الضرورة القسوة وبالطريقة التي حددتها شريعة الإسلام،وعند الغضب الطبيعي الذي يدرك أثنائه المرء مايفعل فيقع الطلاق،وأضاف أن هناك حالات غضب هيستيرية يفقد فيها الإنسان وعيه وهي تسمى ب"الإغلاق"،وورد فيها حديث “لا طلاق في إغلاق”وهنا لا يقع الطلاق بإتفاق العلماء.

وعن سؤال "هل الاحتفال بعيد الميلاد بدعة؟ أجاب عنه أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،عبر الصفحة الرسمية لـ "فتاوى البلد".

وقال سلامة، إن علينا عدم الخلط بين الأمور الاجتماعية والأمور الدينية، فمسألة احتفال المرء بعيد مولده لا مشكلة فيها، ومثلها كمثل الفرح والاحتفال بأى مناسبة أخرى كالنجاح في الدراسة أو تفوق في رياضة معينة، ومن هذا المنطلق لا مانع إطلاقا من الاحتفال بطريقة طبيعية.

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتفل بيوم مولده وصام وقال:"ذاك يوم فيه ولدت"،وهنا نتذكر نعمة الله علينا ويفضل عدم المغالاة في هذه الاحتفالات أو فعل المحرمات.