قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خليفته سيكون أكثر سوءًا.. توقعات بإمكانية الإطاحة بـ بوتين في انقلاب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

حذر رئيس المخابرات البريطاني سابقًا، ألكس يونجر، من إمكانية الإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واستبداله بشخص أكثر تطرفًا.

وحسب لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال يونجر إنه من المرجح أن تتم الإطاحة ببوتين في إطار "انقلاب"، لكن خليفته قد يكون أسوأ بكثير.

يأتي ذلك مع تكثيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القصف على المدن الأوكرانية في الأيام الأخيرة بعد سلسلة من الانتكاسات لقواته في ساحة المعركة، إذ اتهمته رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس ومجموعة السبع بارتكاب جرائم حرب.

وأوضح أليكس يونجر، رئيس جهاز المخابرات السرية من 2014 إلى 2020، يعتقد أن تصرفات بوتين الأخيرة هي مثال آخر على الموقف الضعيف للرئيس الروسي الآن بعد أشهر طويلة من بدء الغزو الروسي على أوكرانيا.

واعتبر يونجر أن "القصف المكثف" الحالي هو علامة على أن بوتين "خارج الخيارات" و "ليس لديه اختيار سوى مضاعفة القوة" لإرضاء القوى المحلية التي تريده أن يظهر بالشدة المتزايدة تجاه أوكرانيا والغرب.

وردًا على سؤال حول ما يمكن أن يؤدي الأمر إلى انقلاب في الكرملين من شأنه أن يطيح ببوتين، أوضح أن "بوتين في خطر أن يكون محاطًا بالناخبين السياسيين الذين أنشأهم"، لافتًا "هذه قاعدة دعمه التي تنتقده الآن".

وأشار "هذه الإجراءات - التي لم يرغب في تقديمها لأنه يعلم إلى أي مدى يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية - مخصصة بالكامل للجمهور المحلي ومصممة لتحييد هذا الجانب من السياسة".

جانب سلبي للانقلاب

وأضاف المسؤول البريطاني السابق أن الجانب السلبي المحتمل للانقلاب هو أن أي خليفة لبوتين قد يكون أكثر تطرفًا وأسوأ منه بكثير.

ولفت: "علينا توخي الحذر فيما نتمناه. أعتقد أنه سيتم استبداله في الوقت المناسب بنقاد من اليمين [المتطرف]".

وتأتي تصريحات يونجر بعد أن شنت روسيا موجة أخرى من الضربات الصاروخية أمس الثلاثاء، وأصابت محطات الطاقة والمناطق المدنية في جميع أنحاء أوكرانيا.

وجاءت الانفجارات في أعقاب وابل من القذائف أسفر عن مقتل 19 وإصابة العشرات في مدن من بينها العاصمة الأوكرانية كييف الاثنين.

كما قصفت موسكو محطة كهرباء في منطقة فينيتسا اليوم الأربعاء، بينما كان رجال الإنقاذ يحاولون العمل في أعقاب تفجير سابق.

وجاء التحول في استراتيجية الكرملين للهجمات على المناطق المدنية والبنية التحتية، بعد الضربة التي وُجهت ضد جسر كيرتش المهم استراتيجيًا ورمزيًا والذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014.