الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا يوجد ما يمنع|هاني تمام: الدعاء للحاكم من مقاصد الدين

هاني تمام
هاني تمام

قال الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه المساعد جامعة الأزهر، إن الدعاء لرئيس الدولة، من مقاصد الدين، لافتا إلى أن لا يوجد فى الدين ما يمنع أو يحرم الدعاء للحاكم أو رئيس الدولة.

الدعاء للحاكم 

وتابع تمام، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "لا يوجد دليل أو حديث لو ضعيف من قربب أو بعيد يمنع الدعاء الحاكم، عكس ما يصوره بعض الناس أن الدعاء للحاكم من باب النفاق، وكل هذا أمور تم اختراعها لتشكيك الناس، فى دينهم، وبالعكس سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة والعلماء، أمرونا بالدعاء للحاكم، لأن بصلاحه ينصلح حال الأمة".

الشائعات وخطورتها على المجتمع

وخلال احتفالية المولد النبوي الشريف، حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية من الشائعات وخطورتها على المجتمع وتماسكه وخريطة بناء الدولة المصرية في هذه المرحلة المهمة والدقيقة من عمر الوطن، الأمر الذي شدد عليه الداعية الإسلامي أشرف الفيل خلال برنامج لعلهم يفقهون.

وقال الفيل، إن مروجو الشائعات وصفهم القرآن بمن لديهم حقد وغل، مشيراً إلى أن خطر الشائعات يكمن في تهديدها استقرار أي أمة، لذا يجب محاربتها ومواجهتها بكل حسم وحزم، موضحا أن كان هناك شائعات فى عهد سيدنا النبى محمد  صلى الله عليه وسلم، ونزل بحقهم قول الله تعالى: "لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ ٱلْمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْمُرْجِفُونَ فِى ٱلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلًا". 
وشدد الداعية الإسلامي أشرف الفيل: "دائما الشائعات تخرج من لديه حقد أو غل أو مرض فى قلوبهم، والمرجفون اللى هم بيحولوا الصورة الحقيقة إلى صورة مزيفة بالكذب والشائعات، ودول بسكون منافقين كذلك". 

في حين، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خطر الشائعات، قائلاً:"رئيس الأمة بيقول لعلماء الأمة خلوا دوركم واضح فى مواجهة الشائعات، البلد بتعمل بانجازات واضحة، رأي من رأى وغاب عمن غاب ما غاب، فمن يرى أن هناك إنجازات لا بأس، ومن لم يرى فهو حر ولن نتحدث عن ذلك، ولكن لا تعط بيانًا عن معلومة لم تر وتتأكد عنها، خاصة أن الأعداء يرون تأثير الشائعة على المجتمع، والرئيس يتحدث عن تأثير الشائعة طبقًا لإحصائيات ودراسات وأجهزة وخبرة حياتية وقيادية رهيبة، فلا أحد يتصور أن الأعداء ساذجون".
واستكمل: "تخيل يوميا بيصدر إشاعات، تحتاج إلى مواجهات صارمة، المشكلة عندنا إن الشائعة تصدر من الناس، زى السائق والعامل والناس فى الشارع، كل اللى بيحصل إن شائعة تتحول لمعلومة تخلى الرؤية سوداء عند الناس، وده بسبب إن واحد عمال يفتى ولا فاهم ولا دارس، ولا عنده حقائق، كل ده بسبب شهوة السبق، يعنى واحد بيكون أسرع من البرق فى نشر معلومات خطأ دون تأكيد، هو نوع من أنواع اللذة والمتعة، عملت لنا أزمة شديدة فى بلدنا".