EN 
شهدت قرية شوني بمركز طنطا بمحافظة الغربية واقعة مصرع نقاش بطعنات نافذه بالصدر والرقبة بواسطة أداة حاده علي يد عامل نتيجة خلافات بينهما على الأجرة اليومية الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين وأصابهم بحالة من الحزن والوجيعة علي رحيل أحد أبنائهم .
وتحولت ساحات السوشيال ميديا لجروبات التواصل الاجتماعي بمركز طنطا إلى حالة من الصدمة للخلافات بين الطرفين الضحية والمتهم علي لقمه العيش "الأجرة اليومية" .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة بورد بلاغا يفيد باستقبال مستشفى طنطا الجامعي شاب يدعي "طارق. ن" 35 سنة نقاش، مصاب بطعنة نافذة في القلب وفارق الحياة داخل المستشفى متأثرا بإصابته ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه.
كما انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز طنطا، وكشفت التحريات الأمنية أن عاملا تشاجر مع نقاش أثناء عملهم بقرية شوني بدائرة مركز طنطا بسبب وجود خلافات مالية بينهم، وخلال مطالبة المتهم للنقاش "المجني" بأجرة اليومي، نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة أسفرت عن اعتداء المتهم على المجني عليه وطعنة بطعنة نافذة في القلب بسلاح أبيض أودت بحياته .
وبتقنين الإجراءات وإعداد الاكمنة الثابتة والمتحركة نجحت الأجهزه الامنيه بنطاق مركز طنطا مدفي ضبط المتهم وجري اقتيادة إلى ديوان مركز الشرطة وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفط الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها.
وطالب محمد علي أحد اقارب الشاب الضحية بكافة جهات التحقيق بالنيابة العامة بالقصاص من المتهم القاتل واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
كما اختتم بحديثه بقوله “أسرة الضحية انهارت وزوجته دخلت في نوبه من البكاء علي رحيله لتركه اطفال بدون مصادر دخل يومية مناشدين بالضرورة اتخاذ حقه وضمان حقوق ابنائه خلال الفترة المقبلة"
