أثار الظهور الأخير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تكهنات غربية، ما وصفه خبراء بـ"استعراض للقوة" وتهديد جديد للغرب، حيث ظهر زعيم الكرملين يطلق النار من بندقية قنص، وبجواره حارس يحمل حقيبة غامضة أكد محللون أنها "كرة القدم النووية".
وخلال تفقد بوتين لمعسكر للجيش، يضم عددا من المجندين الذين تم استدعائهم خلال التعبئة العسكرية الجزئية، لاحظ الصحفيون ووسائل الإعلام رجلا لا يفارقه يحمل ما يمكن أن يكون إحدى الحقائب النووية المعروفة بـ"كرة القدم النووية"، والتي تحتوي على رموز لتفعيل الترسانة النووية الروسية.
وقالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن حرص بوتين على الظهور يلاصقه الحارس حامل الحقيبة، هي محاولة أخرى لتهديد الغرب باستخدام الأسلحة النووية.
وكان الرئيس الروسي هدد في وقت سابق، باستخدام كل الوسائل، للدفاع عن الأراضي الروسية.
فيما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، ان ظهور بوتين يتبعه ضابطا يحمل "كرة القدم النووية"، هي محاولة متعمدة لتخويف الغرب.
كما شوهد رجل آخر بالقرب من الزعيم الروسي، يحمل حقيبة مختلفة، تكهن البعض بأنها تضم إمدادات طبية تخص بوتين.
ويٌعتقد أن الحقيبة النووية، تضم الرموز والأزرار التي يمكن من خلالها استخدام الترسانة النووية الروسية، حيث يمكن للرئيس إعطاء الأمر لقواته بإطلاق الأسلحة النووية في أي وقت.
وبدت الحقيبة بيد الحارس، مشابهة لحقيبة أخرى ظهرت بجانب بوتين، عندما كان يحضر جنازة حليف له في إبريل الماضي.
كما حرص الرئيس الروسي على إطلاق النار من بندقية للقنص "دراجونوف"، واحتضان المجندين الذين جرى استدعاؤهم للمشاركة في الحرب بأوكرانيا.