نفّذ موظفو السفارة اللبنانية لدى الكويت، اعتصاماً احتجاجياً، أدّى إلى عرقلة معاملات المراجعين في السفارة وذلك في خطوة تحذيرية هي الأولى قبل الوصول إلى «إضراب مفتوح» بعد غد الخميس.
ويأتي هذا التحرّك بعد قرار اتخذته وزارة الخارجية اللبنانية يقضي بحسم ما يصل إلى 35 % من رواتب بعض الموظفين.
وعلمت صحيفة «الجريدة الكويتية »، أن المراجعين استغربوا امتناع الموظفين عن استلام المعاملات والاعتكاف عن العمل منذ ساعات الصباح الأولى.
وقال أحد موظّف السفارة اللبنانية إن «الاعتصام استمرّ لساعتين، و أدى إلى تراكم معاملات المراجعين، الا أن القائم بالأعمال، باسل عويدات، تدخّل طالباً منّا العودة لمزاولة عملنا، واعداً بأنه سيسعى لمعالجة هذا الموضوع بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان».
وأوضح الموظف أن «القرار طال 6 موظفين من أصل 11 موظفاً، إلا أننا اتفقنا على التضامن جميعاً مع بعض في هذا الموقف».
واستدرك قائلاً إن «المغترب اللبناني في الكويت هو الذي سيدفع ثمن اعتصامنا من دون أن ننسى الثمن الذي دفعه المغترب من خسارة ودائعه في المصارف اللبنانية».