قصة تغيير اسم رجاء عبده بسبب فيلم الوردة البيضاء.. نوستالجيا

ذكرى رجاء عبده.. يوافق اليوم الخميس 3 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة رجاء عبده، التي ولدت بمثل هذا اليوم عام 1919، ورحلت عن عالمنا في 13 يناير عام 1999، عن عمر يناهز الـ 79 عاما.

وتعد رجاء عبده، واحدة من صاحبات الأصوات المميزة التي تألقت في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، تزامنا مع تألق كوكب الشرق أم كلثوم وأسمهان وعبد الوهاب.

رجاء عبده وحياتها

اسمها الحقيقي إعتدال جورج عبد المسيح الشهيرة بـ رجاء عبده، وأشاد بصوتها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بمجرد سماعه لـ «بحة» صوتها التي تميزت بها، وذلك بعدما تقدمت إلى مسابقة اختيار بطلة فيلم «الوردة البيضاء»  أول أفلام «عبد الوهاب»، فأعجب بها وتوسم فيها مطربة واعدة، لكنه رفض إعطاءها البطولة لصغر سنها آنذاك ووعدها بانه سوف يسند إليها أدواراً أخرى.

وسبب تغير إسمها من إعتدال لـ رجاء عبده، هو تأثرها باسم البطلة في فيلم الوردة البيضاء «رجاء»، التي كانت مرشحة له لكن جسدته الفنانة سميرة خلوصي، لرأي الفنان محمد عبد الوهاب.

رجاء عبده ومسيرتها الفنية 

وبعد ذلك لجأت الفنانة رجاء عبده، إلى الفنان يوسف وهبي الذي قدمها في دور غنائي صغير بفيلم (الوداع) عام 1935، وكان هذا الدور فاتحة خير عليها، إذ فتح أمامها الباب علي مصراعيه وحصلت علي دور كبير في فيلم «وراء الستار» مع الفنانة تحية كاريوكا عام 1937، لتنطلق بعد ذلك في عالم الشهرة، ثم جاءت شهرتها الحقيقية مع الفنان محمد عبد الوهاب في فيلم «ممنوع الحب».

رجاء عبده وأشهر أغانيها

اشتهرت رجاء عبده بالأغنية الأشهر في تاريخها الفني وهي «البوسطجية اشتكوا من كثر مراسيلي» والتي كتبها الكاتب أبو السعود الإبياري ولحنها لها الموسيقار محمد عبد الوهاب، وبعد الشهرة التي حظيت بها اعتزلت السينما, عام 1950 بعد فيلم «حبايبي كتير» مع الفنان كمال الشناوي، لكنها عادت عام 1977 بدور ثانوي في فيلم «كباريه الحياة» مع الفنانة مها صبري، لكنها شعرت بأنها لم تعد بنفس المكانة وتاكدت بان كل وقت وله فرسانه حتي قررت الاعتزال بشكل نهائي.