باحث: المنهج الصوفي لم يغفل قضايا البيئة والحفاظ عليها

أشاد مصطفى زايد الباحث المتخصص في الشأن الصوفي، بالمستوى الذي ظهرت عليه انطلاقة فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022 (COP27)،  بمدينة شرم الشيخ، أمس الأحد.

مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي

وقال مصطفى زايد في بيان اليوم، إن المؤتمر تتويج لنجاحات لا تكل ولا تمل الدبلوماسية المصرية عن تحقيقها منذ تلبية إرادة الشعب في الـ 30 من يونيو، موضحا أن اجتماع العالم اليوم لمناقشة قضية تغير المناخ، وبحث الحلول المقترحة لمواجهتها ومعالجتها على أرض مصر خير رد على من يسعى لتزييف الصورة الحقيقية لما تعيشه مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددا هذا الحدث العالمي الكبير الذي تشهده مصر، خير شاهد على ريادة مصر وتحضرها وأنها بلد الأمن الأمان.

ولفت زايد إلى أن المنهج الصوفي والتربية الصوفية القويمة لم تغفل قضايا البيئة والحفاظ عليها من التلوث وترشيد استهلاك الطاقة والابتعاد عن الإسراف في المياه،  والنظر لمياه النيل على أنه هبة ربانية ونعمة تستوجب الشكر والحمد، وغير ذلك من الأمور التي ترتبط بعمارة الأرض التي خلق الإنسان للقيام بها بإخلاص جنبا إلى جنب مع العبادة. 

وتابع: إني كمواطن مصري وأنا أشاهد هذا الحدث العالمي تملكتني السعادة بقوة، وشعرت بالفخر لتنظيم بلدي مصر لهذا المؤتمر العالمي الذي أدعو الله عز وجل أن أرى بعيني نجاحات متتالية لهذا الحدث العالمي الكبير، معربا عن تفاؤله في أن يكون المؤتمر بوابة لعودة السياحة العالمية مجددا، حيث يمثل المؤتمر ترويجا سياحيا ضخما وكبيرا لمصر يزيد من حركة السياحة فيها، وأن المؤتمر بشهادة خبراء السياحة يعد دعاية سياحية مجانية لحضارتنا العريقة بمصرنا الحبيبة وأنه سيكون للمؤتمر تأثير إيجابي على الحركة السياحية وزيادة عدد الوافدين إلى مصر وشرم الشيخ في الفترة المقبلة.

واختتم قائلا: "فخور ببلدي مصر وبرئيسها عبد الفتاح السيسي قائد مصر العظيم إلى بر الأمان بالعمل الجاد المخلص المستمر للوصول لمكانة حضارية كبرى تعيد لمصر ريادتها بين شعوب العالم".