الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على آليات وقاية الأطفال من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي

الكاتبة هبة النمر
الكاتبة هبة النمر

يواجه الأطفال في مصر، عدوى جديدة وهي الفيروس الذي ينتشر بين الأطفال في المدارس، والتي يتطلب لتحديدها إجراء مسحة لمعرفة إذا كانت فيروس كوفيد-19 أو الفيروس المخلوي التنفسي شديد الانتشار.

آليات التعامل مع الأطفال

دفع انتشار هذا الفيروس، العديد من الأهالي للبحث عن الطريقة الأفضل للتعامل مع الأطفال، الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى بالفيروس المخلوي التنفسي، ومن جانبها كشفت الكاتبة هبة النمر، المستشار الإعلامي للمؤسسة العربية للبحث العلمي، لتوعية الأهالي بهذا المرض.

وتقول هبة النمر لـ "صدى البلد": "من الضروري التزام الطفل الراحة فور ظهور الأعراض، وعدم إجباره على التواجد مع أطفال آخرين للحد من انتشار العدوى، سواء في المدرسة أو الدروس الخصوصية".

وأشارت  صاحبة مبادرة "معا لبناء حياة" المسجلة بوزارة الثقافة في 27 نوفمبر 2017، إلى أنه إذا كان الطفل مُتعبا فمن الأفضل عدم الذهاب إلى المدرسة مع الحذر.

عدوى الأطفال في المدارس

وتابعت هبة النمر، أنه من الأفضل عدم اللجوء للوصفات أو الأدوية دون الرجوع للطبيب، خاصة بين أطفال المدارس الشائع بينهم تبادل العلاج نفسه من خلال أحاديث الأمهات عن تشابه مرض الأبناء.

وأضافت أنه يعد الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس تنفسي شائع يسبب عادة أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد لكن يتعافى معظم الأشخاص في غضون أسبوع أو أسبوعين ، وتكمن خطورة الفيروس المخلوي التنفسي بالنسبة للرضع وكبار السن.

وأضافت أن المدارس يجب أن تأخذ مرض أي طالب على محمل الجد، موضحة: "علينا أن نستمر في تذكير الطلاب والأهالي أن عدم إصابتهم بكوفيد-19 لا يعني أنه يجب عليك الذهاب إلى المدرسة إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، يرجى بقاء الأطفال في المنزل حتى التعافي".