الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطر كبير.. اعتراف صادم من بريطانيا بشأن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا

حرب روسيا وأوكرانيا
حرب روسيا وأوكرانيا

قال المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، جرايم بيجار، إنه يمكن تهريب الأسلحة الغربية من أوكرانيا إلى أيدي المجرمين والإرهاب.

وفي وقت سابق، قدرت موسكو أن ما يصل إلى 1 مليار دولار من الأسلحة يتم توجيهها إلى خارج أوكرانيا كل شهر.

وقال بيجار لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية،  “كما هو الحال مع أي صراع، عندما تتدفق الأسلحة هناك خطر حدوث رد فعل عكسي. في نهاية الصراع، هناك فائض من الأسلحة التي تصل إلى أيدي المجرمين أو الإرهابيين”.

وأضاف بيجار، الذي تولى قيادة المجلس الوطني التأسيسي في أغسطس، إن الشرطة في بريطانيا وأوروبا تراقب المسدسات والمدافع الرشاشة والقنابل اليدوية التي تظهر في الشوارع.

وعلى الرغم من تلقيه تأكيدات من قائد الشرطة الأوكرانية بأن الأسلحة الغربية يجري حسابها، إلا أنه قال إن الشرطة الأوروبية (يوروبول) وغيرها من وكالات إنفاذ القانون الأوروبية كلها تحقق في هذا.

وقال بيجار إن المجلس الوطني التأسيسي لم ير بعد أي دليل على حصول المجرمين على أسلحة من أوكرانيا. ومع ذلك، حذر كل من الإنتربول واليوروبول من أن الأسلحة ستغادر البلاد حتما وينتهي بها المطاف في السوق السوداء.

واعترف الداعمون الغربيون لأوكرانيا بأنهم لا يستطيعون تتبع معظم شحنات أسلحتهم بمجرد دخولهم البلاد، وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشهر الماضي أن ما يصل إلى مليار دولار من هذه الأسلحة يتم توجيهها من أوكرانيا إلى المجرمين والجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا كل شهر.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا من أنه من خلال إرسال أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات إلى أوكرانيا يجعل الغرب نفسه مشاركا فعليا في الصراع. 

وفي الشهر الماضي، زعم بوتين أن الجماعات الإجرامية العابرة للحدود حصلت على أسلحة قوية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة الدقيقة من أوكرانيا.