الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إذا كانت لك حاجة عند الله.. الإفتاء: بهذا العمل تجد مطلوبك

إذا كانت لك حاجة
إذا كانت لك حاجة عند الله

إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى ماذا تفعل كي تنالها؟، لا شك أنه من أهم ما يبحث عنه الجميع فلا أحد منا ليس له حوائج عند الله تعالى، فطالما نحن من الأحياء فحاجاتنا لا تنقطع ، وبما أن جملة إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى تعبر عن حالنا جميعًا، فالسؤال هنا هو كيف نقضي تلك الحاجة؟.

إذا كانت لك حاجة عند الله 

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا كانت لك حاجة عند الله سبحانه وتعالى ، فإن الوسيلة وردت بالآية القرآنية الكريمة رقم 92 من سورة آل عمران، مشيرة إلى أن هناك عملاً إذا حرص عليه الإنسان فإنه يجد مطلوبه.

 وأوضحت «الإفتاء » عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا العمل هو الإنفاق مما تحب ، أي أنه إذا كانت لك حاجة عند الله تعالى فانفق مما تحب تجد مطلوبك وتنال البر، مؤكدة أن من أنفق محبوبه وجد مطلوبه، لما قال الله سبحانه وتعالى : ( لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) الآية 92 من سورة آل عمران.

تفسير قوله حتى تنفقوا مما تحبون

قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: لن تدركوا، أيها المؤمنون، البرَّ = وهو " البر " من الله الذي يطلبونه منه بطاعتهم إياه وعبادتهم له ويرجونه منه، وذلك تفضّله عليهم بإدخالهم جنته، وصرف عذابه عنهم، لذلك قال كثير من أهل التأويل " البر " الجنة، لأن بر الربّ بعبده في الآخرة، إكرامه إياه بإدخاله الجنة، وقال أبو جعفر: فتأويل الكلام: لن تنالوا، أيها المؤمنون، جنة ربكم =" حتى تنفقوا مما تحبون "، يقول: حتى تتصدقوا مما تحبون وتهوَوْن أن يكون لكم، من نفيس أموالكم، أما قوله: " وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "، فإنه يعني به: ومهما تنفقوا من شيء فتتصدقوا به من أموالكم،  فإنّ الله تعالى ذكرُه بما يتصدَّق به المتصدِّق منكم، فينفقه مما يحبّ من ماله في سبيل الله وغير ذلك -" عليم "، يقول: هو ذو علم بذلك كله، لا يعزُبُ عنه شيء منه، حتى يجازي صاحبه عليه جزاءَه في الآخرة.