EN 
من منا لم يتمن حسن الخاتمة، لكن هذا الأمر لا يحدث إلا من خلال العمل الصالح الذى يؤدي بك في النهاية إلى حسن الخاتمة، وهل توجد خاتمة أفضل من أن تموت بين يدي الله.. هذا ما حدث لـ أحمد الشرقاوي، الطالب بكلية الطب الفرقة السادسة فرع أسيوط، والذى مات وهو ساجدا بين يدي الله سبحانه وتعالي وهو يصلي.
الفقيد شهد له الجميع من أهل وأقارب وجيران بحسن الخلق والطيبة والالتزام التام، فكان الجزاء من جنس العمل.
بِأَىّالِجنازة مهيبة ذَنۢبٍۢ قُتِلَتْ
آخر كلماته
حصل “صدى البلد” على آخر كلمات نشرها الطالب "أحمد الشرقاوي" الطالب بكلية الطب فرع أسيوط، والذي لقي مصرعه وهو ساجد على سجادة الصلاة قائلا: “عاشت أمي مع أبي 29 عامًا، ما تركت بيت زوجها مرةً ولا غضبت عند أهلِها ولا علم أهلُها ما يدور في بيتها”.
جنازة مهيبة
شيع المئات من أهالي كفر الحاج عمر مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، جثمان الطالب "أحمد الشرقاوي"، طالب بكلية الطب الفرقة السادسة فرع أسيوط، بمقابر أسرته، عقب وصول الجثمان بسيارة إسعاف.
كان الطالب لقي مصرعه داخل إحدى الشقق السكنية التي كان يقيم بها.
فيما سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى، المجاورة حيث شهد الجميع للفقيد بحسن الخلق والطيبة والالتزام التام، مؤكدين أن الفقيد لقي ربه داخل السكن، ولم يعلم عنه أحد،أحد، وعثر عليه زملاؤه وقد لقي ربه ساجدا.
وأكد عدد من أهالي القرية أن الفقيد كان مشهودا له بحسن الخلق والطيبة، ويعد شهيدا للعلم، خاصة أن أسرته لم تفرح بتخرجه، حيث كان بقي قليلا على انتهاء دراسته، مشيرين إلى أنه تم أداء صلاة الجنازة على الفقيد وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالقرية.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بمحافظة الشرقية، مجموعة من الصور للفقيد مصحوبة بتعليقات مطالبة بالدعاء بالرحمة والمغفرة له، وأن يلهم الله أهله وأسرته الصبر والسلوان، مع مجموعة من التعليقات التي تشيد بأخلاق الفقيد المتوفى.
كان طالب بكلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط، لقي مصرعه بمسكنه في ظروف غامضة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام.
تلقى اللواء أحمد جمال، مدير أمن أسيوط، إخطارا من غرفة عمليات النجدة بورود بلاغ من الأهالي بمنطقة الحقوقيين بحي شرق مدينة أسيوط بوجود جثة داخل شقة سكنية.
على الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط قسم ثان أسيوط والإسعاف، وتبين وجود جثة لطالب يدعى "أحمد. م"، 26 عاماً، بالفرقة السادسة بكلية الطب بجامعة الأزهر بأسيوط، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة.
