EN 
شهدت قرية باسفاليو فينكييميا الواقعة في منطقة باسفاليس شمال ليتوانيا انفجار خط أنابيب غاز اليوم الجمعة؛ ما دفع السلطات إلى إجلاء نحو 250 شخصًا عن محيط المكان، حسبما أورد موقع "إل آر تي. راديو" الليتواني.
ووقع انفجار خط أنابيب غاز "أمبر غريد" الرئيسي، دون وقوع ضحايا، وفق أنباء جمعتها منصة الطاقة المتخصصة.
ولم يتسبب الحادث في توقف إمدادات الغاز في المنطقة، حيث لجأت السلطات إلى تزويد السكان بالسلعة الحيوية عبر خط أنابيب مجاور.
وقال عمدة باسفاليس، غينتوتاس غيغوزنسكاس في معرض تعقيبه على الحادث خلال تصريحات أدلى بها لـ "إل آر تي. راديو"، إنه سُمعت أصوات غريبة، مشيرًا إلى أن الأمر بدا وكأن طائرات كانت تحلّق على مستوى منخفض.
وأضاف أنه اتضح بعد ذلك انفجار خط أنابيب غاز ذات ضغط كبير على طريق باسفاليس-شياولياي، الذي يبعُد مسافة كيلومترين عن باسفاليس، مضيفًا أن ألسنة اللهب شُوهدت تتصاعد إلى ارتفاعات شاهقة.
تابع غيغوزنسكاس: "من حسن الحظ أنه لم تكن هناك منازل قريبة من مكان الحادث، وبالتالي لم يكن ثمة خطر على المباني والمنازل. وهيئات الخدمات الخاصة لم توقف عملها، بينما عُلقت حركة المرور مؤقتًا".
من جهنه، قال الناطق باسم الشرطة في منطقة بانيفيس أوديتا جكنيوتو في تصريحات أدلى بها لموقع "بي إن إس" الليتواني إن السلطات اضطرت إلى إجلاء السكان عن قرية فالاكاليلي المجاورة.
ويبلغ عدد سكان فالاكاليلي 250 شخصًا، وتقع على بُعد 4 كيلومترات غرب باسفاليس، على طريق باسفاليس-شياولياي، السريع، حسب بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
قال أحد سكان قرية فالاكاليلي يدعى سيغيتاس سليزاس، في تصريحات لموقع "بي إن إس": "القرية تبعد مسافة تتراوح بين 500 و700 مترًا عن خط أنابيب الغاز، لكن لم يكن هناك حالة هلع".
وتابع: "انتشرت فرق الإطفاء على مقربة من المكان للتأكد من عدم وصول النيران إلى البنايات، وفي تقديري أن الوضع تحت السيطرة".
وأشار سليزاس إلى أن السكان المحليين قد شرعوا بالفعل في مغادرة منازلهم.
بدورها، علقت شركة "أمبر غريد"، مشغل خطوط أنابيب الغاز في ليتوانيا على الحادث بقولها إن عمليات نقل الغاز عبر خط أنابيب الغاز توقفت في الحال، لكن الغاز يُنقل إلى المستهلكين في منطقة باسفاليس عبر خط أنابيب مجاور.
يُشار إلى أن خط أنابيب الغاز الذي شهد الانفجار مسؤول عن نقل إمدادات الغاز إلى المناطق الشمالية من ليتوانيا، كما أنه ينقل إمدادات الغاز إلى لاتفيا المجاورة.
