الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فوائد الصدقة للمسلم.. تطهر النفس وتكثر المال وتنجي من النار

الصدقة
الصدقة

نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، منشورا يعدد من فضائل وفوائد الصدقة التي يفعلها العبد ويجازيه الله بها في الدنيا والآخرة.

ومن ضمن فوائد الصدقة للمسلم ما يلي:

الصدقة تبارك في المال

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما نقصت صدقة من مال" رواه مسلم

الصدقة تكثر الحسنات

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "الصدقة بعشر أمثالها" رواه ابن ماجه

الصدقة مكفرة للذنوب

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" رواه الترمذي

الصدقة مطهرة للنفس

قال الله تعالى "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها".


الصدقة تنجي صاحبها من النار

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس".

ما هي أفضل الصدقات الجارية؟


قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز عمل الصدقات في أي وجه، طالما حصل منها النفع على سبيل الاستمرار.

وأضاف وسام، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الصدقة الجارية لا تقتصر على الميت فقط، فقد يصنعها الإنسان لنفسه في حياته، وتستمر معه بعد مماته، وهي أمر من أمور الخير له الدوام والاستمرار والنفع.

واستشهد «وسام» بما روى عن أبي هريرة – رضى الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: « إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له»، صحيح مسلم.  

وأوضح أن الناس غالبًا ما تنصرف إلى أفكار تقليدية كترك مصحف في المسجد، مبينًا: « لكن هناك أفكاراً أفضل، منها: المساعدة في إدخال المياه إلى قرى لا مياه فيها».

وأضاف أمين الفتوى أن منها أيضًا مساعدة الجمعيات الخيرية في إجراء العمليات الجراحية للمرضى كزرع القوقعة للأصم، والمساهمة في بناء مسجد أو مدرسة.

وقال «وسام» إن أفضل الصدقات هي صدقة السر، وهي التي يخرجها الإنسان دون التحدث عنها لأحد للمحتاج والفقير.

واستدل أمين الفتوى بقوله - تعالى-: «إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ»، ( سورة البقرة: الآية 271).