مؤتمر وطني لتعزيز ثقافة التسامح الديني والعرقي بإثيوبيا في أغسطس المقبل

تنظم وزارة الشؤون الفيدرالية الاثيوبية مؤتمرا وطنيا بأديس أبابا حول التسامح الديني في الفترة من 27 الى 29 اغسطس المقبل بهدف تعزيز ثقافة التسامح الديني والعرقي في البلاد.
وذكر موقع التلفزيون الإثيوبي اليوم أن المؤتمر يهدف الى تعزيز الوعي بالشؤون الدينية والمسائل الدستورية واعلاء ثقافة التسامح التي تحظى بها البلاد وكذلك حث المؤسسات الوطنية على تعزيز وعي الشباب بالاسهام في جهود تنمية البلاد وتعزيز السلام للمساعدة في حفاظ البلاد على ثقافتها الفريدة في التسامح بين الاديان والاعراق.
ويتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلون من مختلف التجمعات الدينية والقومية والعرقية في البلاد وكذلك مسؤولون كبار بالحكومة وممثلون من مؤسسات التعليم العالي وغيرها من الاطراف المعنية.
ويستعرض المؤتمر اوراق بحثية وتقارير حول المسائل المتعلقة بالاديان وتعزيز التسامح الديني والقضايا التي تعزز من ثقافة السلام والتسامح.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن اثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة بينهم 60 في المئة من المسيحيين ونحو 34 في المئة من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة.
ويوجد تعايش سلمي بين الاديان والعرقيات بشكل عام في إثيوبيا، لكن البلاد شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات من جماعات اسلامية متشددة.
واعتقلت السلطات الإثيوبية في وقت سابق من الشهر الجاري اعضاء شبكة إرهابية يشتبه في ضلوعها في اغتيال رجل دين مسلم معتدل يدعى الشيخ نور إمام ببلدة ديسي بولاية أمهرا، واشارت السلطات الاثيوبية الى أن هذه الشبكة كان لديها قائمة اغتيالات تستهدف أيضا ثلاثة رجال دين آخرين بنفس الولاية.