سوق القنطرة التاريخي.. قبلة الزائرين وأبناء دمياط .. تعرف على حكايته

لا يأتى أى زائر إلى محافظة دمياط، دون أن يسأل عن سوق القنطرة أو يتم توجيه، لزيارة سوق القنطرة،  أشهر معالم محافظة دمياط، وقبلة الزائرين  والدمايطة أنفسهم، أنه سوق القنطرة بدمياط، أو سوق السمك كما أطلق عليه حديثا  وهو السوق التاريخي لمدينة دمياط، ويعود تاريخ انشاؤه إلى عشرات السنين  .

سبب تسميته بسوق القنطرة

 ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم  وجود قناة تصل بين نهر النيل و بحيرة المنزلة ( مكانها الآن شارع فكرى زاهر ) تبدأ من مكان الكوبرى المعدنى القديم قبل انشاؤه وكان يربط شارع الكنيسة بسوق العرصة او شارع ساحل الغلال ( العطارين حاليا)  عن طريق قنطرة ،لهذا سميت هذه المنطقة سوق القنطرة  وهو شارع مزدحم يقطعه المارة والسيارات طيلة اليوم ، به أهم وأشهر سوق للأسماك بدمياط، وطوال اليوم مزدحم للغاية ، وليس للمحلات به مواعيد للغلق ، فالمحلات تعمل على مدار اليوم.

سوق القنطرة أشهر أسواق دمياط

  ويعتبر السمك بأنواعه المختلفة هو الوجبة المفضلة لأهالى دمياط  تجد أن الدمايطه من مختلف أنحاء المحافظة يأتوا إلى هذا السوق للحصول على السمك الطازج الذى يأتى يوميا للسوق مع صلاة الفجر، ويعتبر يوم السبت هو أقل يوم فى بيع الأسماك حيث اشتهر الدمايطة بطبخ اللحوم والطيور يوم الجمعة.

 ومن أشهر تجار السمك فى سوق القنطرة هم من أبناء قرية الشيخ ضرغام والذين ورثوا المهنة أبا عن جد ،  وسوق القنطرة يتفرع منه عدة شوارع فهو يقع نهاية شارع فكرى زاهر وسوق الحسبة  وبالقرب منه شارع الحدادين وشارع المتبولى وحارة البركة ومنه إلى شارع عبد الرحمن الشهير .. 

 وما بين زحام وضجيج سوق القنطرة ومآذن مسجد البحر الجميلة و الشاهقة يقع شارع العطارين التاريخى او شارع ساحل الغلال  اكبر شاهد على عراقة وتاريخ مدينة دمياط  ومسجد البحر قربه من السوق جعلهم من المعالم التاريخيه لمنطقه  الكورنيش بالكامل.

محافظ دمياط تعزى أسرة الطفل عماد حليم وتحيل الواقعة للتحقيق