الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: تخفيف المناهج «مالوش لازمة» بدون تعديل مدة الترم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور تامر شوقي، خبير التعليم والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن أزمة طول المناهج الدراسية لن يتم حلها بـ التخفيف أو الحذف، بل الحل في جعل المدة الزمنية للفصل الدراسي متماشية مع طبيعة المقررات وتوزيعها على الشهور المختلفة.

وقال الدكتور تامر شوقي، عبر جروب “حوار مجتمعي تربوي” عبر تطبيق واتس اب: “تصميم المناهج وتوزيعها يكون متناسبا مع قدرات الطالب على استيعابها خلال فترة زمنية معينة، وضغط تلك الفترة في ضوء تقديم الامتحانات أو الإجازات والمناسبات، هو ما أثار الشكاوى والمشكلات”.  

وأوضح أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لم تقرر حذف أو إلغاء أي أجزاء من مناهج الترم الثاني لطلاب المدارس.

وأضاف الدكتور تامر شوقي: “الوزارة قررت فقط تحديد بعض الأجزاء في المناهج لتكون للاطلاع فقط، أي أن الطالب الذي لديه رغبة أو دافعية أو وقت للاطلاع على هذه الأجزاء سيتاح له فعل ذلك”.

وتابع: “الميزة الوحيدة في قرار وزارة التربية والتعليم، هي أن جزئيات “الاطلاع” لن تأتي عليها أسئلة في الامتحانات، وهذا يعتبر تخفيفا علي الطلاب، ولو أن التخفيف كان في أجزاء سبق شرحها للطلاب أو في تدريبات أو أنشطة زائدة، فهذا لا يعتبر محل نقد له، بالعكس بل موضع إشادة، لأنه لو قلنا تجاوزا إنه حذف في أجزاء مهمة، فإن ذلك يعني كسرا في سلسلة بناء المناهج التي تتميز بالتراكمية”. 

وأوضح الدكتور تامر شوقي، أن الوزارة لا تملك حذف وحدات كاملة من مناهج الترم الثاني، لأن ذلك لا يتسق مع المعايير التربوية ويضر بالبنية المعرفية للطلاب. 

وأنهى تصريحاته قائلا: “الخلاصة، أعلم أن التخفيف المعلن من وزارة التربية والتعليم مؤخراً بشأن مناهج الترم الثاني، لم يكن في مستوى آمال وطموحات أولياء الأمور، لكن فعلا نظرة المتخصصين للأمر تختلف تماما عن نظرتهم”.