EN 
تواجه الولايات المتحدة غزوا للخنازير الهجينة من كندا، والتي نشأت من التهجين بين الخنازير البرية والحيوانات الأليفة في عام 1980.
الخنازير الخارقة تهدد أمريكا
وقالت صحفة “الجارديان” البريطانية، إن “الخنزير الخارق” هو ذكي وضخم تمكن من البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء الكندي ويهاجر الآن جنوبا ويسكن الولايات الشمالية الأمريكية، على عكس توقعات الخبراء
وقال ريان بروك، الذي يقود مشروع أبحاث الخنازير البرية الكندية بجامعة ساسكاتشوان، “الخنازير البرية هي بسهولة أسوأ الثدييات الكبيرة الغازية على هذا الكوكب. إنهم أذكياء بشكل لا يصدق ... عندما يكون هناك أي ضغط عليها، خاصة إذا بدأ الناس في اصطيادها، فإنها تصبح ليلية تماما تقريبا ويختفون في الأراضي الرطبة ويمكن أن يكون من الصعب جدا تحديد موقعهم”.
وأشار مايكل مارلو، مساعد مدير البرنامج في البرنامج الوطني لإدارة أضرار الخنازير الوحشية التابع لوزارة الزراعة، إلى أن الخنازير تلحق الضرر بالبيئة. إنهم يأكلون المحاصيل ويدمرون الأشجار والحيوانات الأخرى ويلوثون المياه ويشكلون تهديدا لصحة الإنسان وسلامته.
وقال مارلو: “نرى منافسة مباشرة على أنواعنا المحلية على الغذاء. ومع ذلك، فإن الخنازير هي أيضا الحيوانات المفترسة المنجزة. سوف يصطدمون بشكل انتهازي بحيوان مخفي ، والذكور لديهم أنياب طويلة، لذا فهم قادرون جدا على الجري والإمساك بواحد بأفواههم. سوف يقتلون الظبي الصغير، ومن المعروف أنهم مفترسون للأعشاش، لذا فهم يؤثرون على الديوك الرومية وربما السمان”.
وسمح الحجم العملاق للخنازير (300 كيلوجرام) بالبقاء على قيد الحياة في فصول الشتاء الأولى في البرية والتكاثر على الرغم من تأكيدات الخبراء.
