EN 
جامعة عين شمس:
ملتقيات التوظيف تعطي للطلاب الثقة والاطمئنان على مستقبلهم المهني
تدريب الطلاب والخريجين للالتحاق بالوظائف
خبراء التعليم:
ملتقيات التوظيف تساهم بشكل كبير في خفض نسبة البطالة
طلاب الجامعات:
ملتقيات التوظيف تساعدنا على معرفة مهن المستقبل وفوائد أخري
تنظم الجامعات الحكومية بشكل مستمر ملتقيات التوظيف بمختلف المجالات، لمساعدة الطلاب فى الحصول على وظائف بعد الانتهاء من الحياة الدراسية، ويشارك فى هذه الملتقيات الوظيفية عدد كبير من الشركات.
وحرص "صدى البلد"، على رصد آراء خبراء التعليم وبعض من طلاب الجامعات في إقامة ملتقيات التوظيف للطلاب بشكل مستمر، وهل يتم الستفادة من هذة الملتقيات والاستفادة استحداث برامج جديدة لتساعدهم في التأهيل لمتطلبات سوق العمل.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن ملتقي التوظيف التي تنظمه جامعة عين شمس يوفر فرصة ذهبية للطلاب للاستفادة من خلال تواجد العديد من الشركات والمؤسسات المختلفة في مكان واحد،.
وأضافت أن ذلك يوفر الكثير من الجهد والوقت الذي كان يستغرقه للبحث عن عمل في كل شركة على حدة، ومن خلال هذة الملتقيات يمكن للطلاب الحصول على فرص التدريب والعمل التي تناسب مؤهلاتهم واهتماماتهم، وبالتالي المساهمة في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق رؤية استراتيجية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضحت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن العثور على فرصة عمل بعد التخرج يمكن أن يكون أمراً محبطاً ومجهداً للطلاب، وخاصة في ظل وجود منافسة شديدة في سوق العمل، ولذلك يأتي ملتقى التوظيف كحل لتخفيف هذا الضغط النفسي، حيث يوفر الفرصة للطلاب للتعرف على مختلف الشركات والمؤسسات ومتطلباتها، وذلك من خلال اللقاء المباشر مع ممثلي هذه الشركات والتعرف على فرص العمل والتدريب التي تتناسب مع مؤهلاتهم واهتماماتهم، ويمكن للطلاب الشعور بالاطمئنان والثقة في مستقبلهم المهني والحصول على وظيفة تتناسب مع مؤهلاتهم، مما يساعد على تحقيق التوازن بين مخرجات الجامعة ومدخلات السوق.
وأشارت الدكتورة سلوى رشاد، إلى أن التنسيق مع الشركات يلعب دورًا حاسمًا في ضمان نجاح ملتقيات التوظيف وتحقيق الأهداف المرجوة، ويمكن للجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى تعزيز هذا التنسيق من خلال عدة خطوات، مثل إجراء دراسات سوق العمل والتعرف على احتياجات الشركات، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للطلاب لتحسين مهاراتهم والتكيف مع متطلبات سوق العمل، كما يمكن توفير فرص تدريبية للطلاب داخل هذه الشركات لزيادة فرصهم في الحصول على وظائف.
وأعلنت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن استفادة الطالب يمكن أن تكون أكبر من الخريج، لأنه يتمكن من خلالها من معرفة ما يحتاجه سوق العمل وهو لا يزال طالب، ما يمكنه من الاستعداد لذلك قبل التخرج من الجامعة، فضلا عن أنها تتيح له الفرصة لمعرفة الشركات التي توفر فرص عمل للطلاب، ومن ثم يتمكن من الحصول على فرصة عمل في أثناء الدراسة.
ومن جانب اخر، أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن ملتقيات التوظيف التي تقيمها الجامعات المصرية خلال الفترة السابقة تعتبر جزء لا يتجزأ من دور الجامعات في بناء مسيرة الشباب في بناء مستقبلهم، فهي تساعد على توفير فرص العمل للخريجين وتشجيعهم على روح الريادة والابتكار لبناء مشروعات صغيرة تلبي حاجات المجتمع، موضحًا أن الأمر لا يقتصر على تدريب الطلاب علي فرص المستقبل فحسب، بل تشمل توفير حياة كريمة للجميع وتنمية الاقتصاد المحلي، وتوفير آلاف فرص العمل للشباب وتشجيع الريادة والابتكار.
وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن إقامة ملتقيات التوظيف تأتي بهدف خفض معدلات البطالة وتوفير فرص تدريبية للشباب، من خلال توفير فرص عمل متنوعة تساهم في تمكينهم وتحقيق استراتيجية مصر ٢٠٣٠، لان الالتحاق بسوق العمل لا يتوقف على تلقي التدريبات الخاصة بالبرمجيات المختلفة المطروحة في الأسواق، وإنما يعتمد بشكل كبير على تنمية المهارات الشخصية للفرد، وأمتلاك خلفية معرفية لا بأس بها.
وأعلن الخبير التربوي، أن من أهم أيجابيات ملتقيات التوظيف التي تقيمها الجامعات المصرية أنها تتيح للطلاب فرصة مقابلة ممثلي هذه الشركات وتقديم سيرتهم الذاتية والتعرف على فرص العمل المتاحة وشروطها، وفرصة رائعة للشباب للحصول على تدريبات وورش عمل مجانية تساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحسين فرصهم في الحصول على وظائف أفضل في المستقبل، وكذلك يمكن للشركات الحصول على أفضل المرشحين وتوظيفهم، مما يعمل على تحسين حياة الشباب.
وقال رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إن ملتقيات التوظيف تعتبر نافذة تظهر دور الجامعة و ما تقدمه من برامج تعليمية ومهنية واستشارية وبحثية تخدم المجتمع المحيط وتلبى إحتياجات سوق العمل.
وأختتم الدكتور رضا مسعد، حديثة قائلاً: المشكلة ليست في وجود ملتقيات للتوظيف، لكن هناك ضرورة ملحة علي رفع كفاءة طلاب الجامعات من خلال إدخال التعليم المهني في الجامعات ليتوافق مع احتياجات السوق العمل المحلي، خاصة أننا في الفترة الأخيرة نجد الشركات تعتمد علي جلب عمالة من الخارج، نظراً لعدم توافر المهارات للعمال المصريين في بعض التخصصات.
ومن جانبه، أكد أحمد ابراهيم، خريج كلية الآداب جامعة عين شمس، أن ملتقيات التوظيف توفر فرص عمل مناسبة لخريجي الجامعات في الوقت الحالي الأمر الذي يعد ذا أهمية كبيرة، ففي ظل السوق الحالي يتطلب الحصول على فرصة عمل توافر مؤهلات محددة، حيث أن الخبرة واللغة الإنجليزية هي من بين الأساسيات التي تتم مطالبتها في التقدم للوظائف.
وقال محمد ابراهيم، خريج كلية الآداب جامعة عين شمس، إنه لم يسبق لها زيارة ملتقيات التوظيف من قبل، موضحًا أنه أن الخريجين خلال الفترة الحالية يواجهون صعوبات، لذلك فمن الضروري أن تحرص الجامعة على إقامة ملتقيات التوظيف التي سوف توفر فرص عمل مناسبة لخريجي كليات التجارة في مجتمعنا.
وأضاف سعيد جمال، طالب بكلية التجارة جامعة حلوان، إن هناك العديد من الفوائد الحقيقية لحضور مثل هذه الملتقيات، حيث يتاح للطلاب فرصة التفاعل مع الشركات ومعرفة ما الخبرة التي يريدها من المتقدمين للعمل، كما يتاح لهم فرصة تحسين مهاراتهم واكتساب الخبرة من خلال المشاركة في الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها في الملتقى.
وأوضح الطالب سعيد جمال، أنه شارك من قبل فى ملتقي التوظيف التى عقدته الجامعة، موضحًا انه اجرى مقابلة توظيف مع احدى الشركات التى كانت فى الملتقي وانه استطاع فى تلك المقابلة أن يعرف ما هي أوجه القوة والنقص التي عنده للاستفادة منها حين يقوم بعمل مقابلة توظيف مره اخري.
ومن جانب آخر، قال الطالب أحمد عطية، بكلية الهندسة بالفرقة الرابعة، إن جامعة عين شمس تحرص على تدريبنا وتدريب الخريجين وذلك بهدف توفير فرص عمل من خلال ملتقى التوظيف الذي يعد حدث أساسي للتعرف على مستجدات سوق العمل والذي يمنح الطلاب والخريجين فرصة التقديم لفرص التوظيف والتدريب.
وأوضح الطالب أحمد، أن الملتقيات التوظيفية المختلفة التي تنظمها كليات جامعة عين شمس تهدف مشاركة جميع طلاب الجامعة ودعوة الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال لدراسة مدى احتياجات سوق العمل من طلبة وخريجين، وعرض وتوفير فرص العمل والتدريب لهم، وإجراء تدريبات من خلال ورش عمل متخصصة، مما يساهم في دعم مهاراتنا ورفع قدرات الخريجين والمساعدة في تشغيلهم واكتسابهم مهارات جديدة لتؤهلهم للالتحاق بسوق العمل.
