الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكاسب هائلة في أسهم بورصة أمريكا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سجلت المؤشرات الأمريكية مكاسب جماعية في جلسة مساء أمس الجمعة وعلى مدار الأسبوع بدعم من تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد أن ساعدت البيانات الاقتصادية المستثمرين على تجاوز الاحتمالية المتزايدة بأن يحتفظ الفيدرالي بسياسته التشددية لفترة أطول مما كان متوقعًا.

وقلص عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى 4.86% في جلسة الجمعة بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في أكثر من 15 عاماً في الجلسة السابقة.

تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.6% ليستعيد مستويات 4000 نقطة ليغلق فوق مستويات المتوسطات المتحركة لمدة 50 و 200 يومًا، فيما تجاوزت 68% من شركات S&P 500 التوقعات في نتائج الربع الرابع مع وصول موسم الأرباح الفصلية إلى نهايته.

واستعاد مؤشر الداو جونز مستويات 33300 نقطة عند الإغلاق بعد أن ارتفع بنحو 1.2%مسجلاً ثالث ارتفاع يومي على التوالي، وعلى مدار الأسبوع، حقق الداو جونز مكاسب بنسبة 1.75% بعد 4 أسابيع متتالية من الخسائر.

كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2% في جلسة الجمعة محققًا أعلى مكاسب يومية في مدة شهر.

محاربة التضخم

يأتي ذلك، بعدما ذكر مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في تقريره السنوي إلى الكونجرس، على الحاجة إلى المزيد من زيادات معدلات الفائدة لاستعادة استقرار الأسعار.

قال بنك الاحتياطي الفيدرالي: "إن اللجنة ملتزمة بشدة بإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%". ويرى المسؤولون أن "الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف ستكون مناسبة من أجل الوصول إلى موقف من السياسة النقدية يكون مُقيّداً بدرجة كافية".

تم نشر تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يزوّد المشرّعين بآخر التطورات الاقتصادية والمالية والسياسة النقدية، على موقع البنك المركزي على الإنترنت قبل شهادة الرئيس جيروم باول أمام لجنة الخدمات المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ولجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في اليوم التالي.

يشن محافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة أكثر إجراءاتهم جرأة ضد التضخم الذي بلغ أعلى معدلاته منذ جيل. ورفع مسؤولو السياسة النقدية سعر الإقراض القياسي ربع نقطة مئوية في بداية فبراير، ليصل الهدف إلى نطاق من 4.5% إلى 4.75%.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك الخطوة كانت بمثابة تراجع في وتيرة التشديد النقدي مقارنة بزيادة الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماع اللجنة الذي عُقد في ديسمبر، والذي أعقب أربع ارتفاعات متتالية بحجم 75 نقطة أساس.