الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البرتغال تعلن أن قاتل امرأتين بالمقر العالمي للمسلمين مختل نفسيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت السلطات البرتغالية، اليوم الأربعاء، عدم العثور على أدلة تشير إلى أن الهجوم بسكين الذي أودى بحياة امرأتين في المقر العالمي للمسلمين في العاصمة لشبونة، عمل إرهابي، وأن المهاجم المفترض الذي تفيد معلومات أنه لاجئ أفغاني، ربما عانى من أزمة نفسية قبل تنفيذه الهجوم الذي انتهى بإطلاق عناصر الشرطة النار عليه وإصابته بجروح.

 

وقال قائد الشرطة القضائية لويس نيفيس: "ليس هناك ما يشير إلى أنه هجوم إرهابي أو إلى تطرف المشتبه به، وأن المسألة هنا قد تتعلق بأزمة نفسية، لكن التقييم النفسي هو الذي يمكن أن يحسم الأمر بشكل قطعي، خصوصا وأن التحقيقات متواصلة"، وذلك وفق ما نشرته عدد من الصحف العالمية.

 

وطبقاً لشهود، فإن المشتبه به كان يتابع دروس لغة في المركز الاسماعيلي الثلاثاء عندما تغير تصرفه فجأة بعد تلقيه اتصالاً هاتفياً، وبعدها هاجم هذا الشخص، معلماً ثم امرأتين تعملان في المركز أصيبتا بجروح قاتلة قبل أن تطلق الشرطة النار عليه ثم تم نقله إلى المستشفى، وقد تمكن المحققون من تتبع طريقه من بلده حتى وصوله اليونان حيث توفيت زوجته في حريق.

 

والمشتبه به والد لثلاثة أبناء صغار، وصل البرتغال في 2021 وكان يخطط للتوجه إلى ألمانيا في الأيام القادمة معهم، بحسب نيفيس، وقد وقع الهجوم في المركز الإسماعيلي في لشبونة، وهو المقر العالمي للمسلمين الإسماعيليين الذين حصل زعيمهم الروحي الآغا خان على الجنسية البرتغالية في العام 2019.

 

وفي البرتغال نحو سبعة آلاف من الإسماعيليين، وهم فرقة من الشيعة ينتشرون في نحو ثلاثين بلدًا ويبلغ عددهم 15 مليوناً تقريباً.