الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من بينهما تمثال ملكي لم يحدد صاحبه.. اكتشافات أثرية كبرى في المطرية

اكتشافات أثرية في
اكتشافات أثرية في المطرية

مرت منقطة المطرية، بالعديد من المراحل المختلفة، على مر العصور، فكانت عاصمة لمصر قبل التوحيد، وحملت اسم «أون»؛ أي العمود المقدس، ثم تطورت في العصر اليوناني الروماني لتصبح باسم «هليوبوليس» أي مدينة الشمس.

 


وارتبطت المدينة، بعد ذلك باسم المطرية، وظلت حتى عصور قريبة هي  المدينة الأهم والعاصمة الدينية لمصر، وذلك لموقعها المهم فهي تقع على مدخل مصر، وقد مرت بحروب كثيرة جدا وكان بها جامعة مشهورة باسم جامعة أون، وكان يأتي إليها الفلاسفة وكل الناس، خصصت لدراسة علم الفلك والرياضيات.

 

اكتشافات أثرية في المطرية

 

ومؤخرا نجحت البعثة المصرية الألمانية والتي تعمل في منطقية المطرية في الكشف عن عدد من التماثيل المكسورة لملوك مصر القديمة، ومن بين هؤلاء الفرعون رمسيس الثاني، الذي كان أقوى حاكم لمصر وأكثرهم شهرة منذ أكثر من 3000 عام، كما تم الكشف عن مجموعة من القطع الأثرية تعود للملك بسماتيك الثاني (595- 589 ق.م)، وأرضية من بلاطات الحجر الجيري، بالإضافة إلى أجزاء من تمثال ملكي لم يتم تحديد صاحبه حتى الآن، إلا أن الملامح الفنية  تشير أنه ربما يعود لعصر الدولة والوسطي أو عصر الانتقال الثاني.

 

اكتشاف معبد الشمس في المطرية

 

وكانت قد كشفت بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة عن مزيد من بقايا «معبد الشمس»، في منطقة المطرية شرقي القاهرة، أثناء استكمال أعمال الحفر بمتحف المسلة المفتوح من الناحية الغربية والشمالية والجنوبية، بمدينة «أون المصرية» قديما.
البعثة نجحت خلال موسم الحفر الحالي في الكشف عن عدد من «النواويس» من حجر الكوارتزيت من عهد الملك حور محب من الأسرة الثامنة عشر، وأخرى للملك بسماتيك الثاني من الأسرة السادسة والعشرين، إضافة إلى أجزاء من تمثال ملكي لم يحدد صاحبه حتى الآن، لكن ملامحه الفنية ترجح أن يكون من عصر الدولة الوسطى أو عصر الانتقال الثاني.

وكانت البعثة التي تعمل بمنطقة المطرية منذ عام 2012 قد نجحت خلال موسم الحفر الماضي، في الكشف عن أجزاء من بقايا المعبد، إلى جانب عدد كبير من التماثيل تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة.