EN 
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل العبادة في العشر الأواخر من رمضان، منوها أنها ذروة السباقي الرمضاني، فكان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها.
فضل العشر الأواخر
وللعشر الأواخر من رمضان، فضل كبير فهي من أفضل ليالي العام، بما حباها الله من فضل وبما ميزها من ميزات وخصائص.
ليلة القدر
وفضلت العشر الأواخر من رمضان، بوجود ليلة القدر فيها وهي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، وتتنزل فيها الملائكة وهي ليلة خير من ألف شهر.
قال النبي الكريم عن ليلة القدر (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".
هدي النبي في العشر الأواخر
كان سيدنا النبي يكثر من الطاعات والنوافل في العشر الأواخر من رمضان، فيقوم ليلها ويعين أهل بيته على اغتنامها فعن أمنا عائشة قالت (كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله).
الاعتكاف
وكان من هدي النبي في العشر الأواخر من رمضان الاعتكاف في المسجد، والانقطاع لعبادة الله، فعن عبدالله بن عمر قال "كان رسول الله يعتكف العشر الأواخر من رمضان".
ويجوز للمسلم أن ينوي الاعتكاف في المسجد وقت تواجده فيه ولو كان قليلا على قول بعض الفقهاء.
نهاية السباق الرمضاني
تعتبر العشر الأواخر، هي نهاية السباق الرمضاني التي تتطلب مزيد من الجد والاجتهاد فعن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت "كان يخلط في العشرين الأولى النبي من نوم وصلاة، فإذا دخلت العشر جد وشد المئزر".
