EN 
طالبت عناصر من الشرطة وأعضاء السلطة القضائية والسياسيون في ألمانيا بفرض عقوبات أشد على نشطاء المناخ، بما في ذلك الحبس الوقائي وفترات سجن أطول في محاولة لوقف احتجاجاتهم التخريبية، بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
شهد الأسبوع الماضي أشد الاحتجاجات في ألمانيا حتى الآن من قبل مجموعة حملة الجيل الأخير، حيث قام المئات من أعضائها بإغلاق عشرات الطرق خلال ساعة الذروة في برلين.
وتقول المجموعة مرارًا وتكرارًا إن هدفها الرئيسي هو تسليط الضوء على مدى قرب حدوث كارثة مناخية، والضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات أكثر إلحاحًا لا سيما لوقف استخدام الوقود الأحفوري.
جدير بالذكر أن الحد الأقصى للحجز الوقائي يصل في برلين حاليًا إلي 48 ساعة.
وحثت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الولايات الـ 16 على التعاون معًا لخلق موقف موحد بشأن الاحتجاز الوقائي.
في البداية، تضمنت العقوبات ضد المشاركين في الاحتجاجات إنذارات أو غرامات، لكن المحاكم الألمانية بدأت في رفع شدة الأحكام في الأسابيع الأخيرة، وفرضت أحكامًا بالسجن على بعض النشطاء.
