الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان | حكم قراءة القرآن على غير طهارة.. وصية ونصيحة لأصحاب الكرب.. ومصيبة عظمى لمن ترك صلاة العصر

الصلاة
الصلاة

فتاوى تشغل الأذهان

ما حكم قراءة القرآن وأنا على غير طهارة؟.. اعرف رأي الشرع

أمين الفتوى: من ترك صلاة العصر أو تأخر عنها مصيبته عظيمة

وصية ونصيحة لأصحاب الكرب .. كررها 7 أيام وسترى الفرج

حكم صلاة 6 ركعات بعد المغرب.. داعية يرد


نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير يتضمن فتاوى تشغل الأذهان.

 

في البداية، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد اليه مضمونة:" ما حكم قراءة القرآن وأنا على غير طهارة ؟".

وأوضح “عاشور”، قائلاً:" أولًا : من آداب تلاوة القرآن حرص القارئ على الطهارة والنظافة والجلوس في مكان نظيف واستقبال القبلة في وقار وخشوع ومراعاة أحكام التجويد والتلاوة.
 

ثانيًا : اتفق الفقهاء على جواز قراءة شيء من القرآن الكريم في جميع الأحوال إذا لم تكن بقصد القرآنية بل لمطلق الذكر والدعاء أو الرقية.

وفرَّقوا في حكم قراءة المحدث للقرآن بين صورتين.. الأولى : إذا كان الحدث حدثًا أصغر، فهنا يجوز للمُحْدِث في هذه الصورة قراءة القرآن باتفاق الفقهاء، لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: " أن النَّبِيَّ- صلى الله عليه وآله وسلم- كان يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ "، أي : في جميع أوقاته وأحواله سواء في حين طهارته أو حدثه إلا الحالات التي يمتنع فيها الذكر كقضاء الحاجة ، وكلمة «يذكر» في الحديث السابق عامة تشمل قراءة القرآن وغيرها.


قال الإمام النووي- رضي الله عنه-: « أجمع المسلمون على جواز قراءة القرآن للمحدث والأفضل أنه يتطهر لها ».


والثانية : إذا كان الحدث حدثًا أكبر كالجنابة والحيض والنفاس ، فهنا لا تجوز القراءة وهو مذهب عامة الفقهاء ، ورخص حبر الأمة ابن عباس والإمام مالك والإمام أحمد والطبري وابن المنذر للجنب والحائض في القراءة ، لكن المالكية في المعتمد فرقوا في ذلك ؛ فمنعوه في حق الجنب ، وأجازوه في حق المرأة في أثناء حيضها أو نفاسها لكونها معذورة في ذلك وحتى لا يؤدي تركها القراءة إلى نسيان القرآن .

والخلاصة : أنه يجب على من أراد قراءة القرآن من المصحف أن يكون على طهارة من الحدثين (الأصغر والأكبر) ، ويجوز لمن كان حافظًا لشيء من القرآن أن يتلوه وهو مُحْدثٌ حدثًا أصغر (يعني ليس متوضئًا) ويكون ذلك بغير مس للمصحف ، أما إذا كان الحدث حدثًا أكبر فيجوز تقليد من أجاز ؛ خاصة في حالة الضرورة ، كخوف النسيان والتعلم أو التعليم .


ويجوز قراءة شيء من القرآن الكريم في جميع الأحوال إذا كان ذلك في وِرْدِ الإنسان وأذكاره ؛ إذ القصد منها هنا ليس القرآنية بل لمطلق الذكر والدعاء أو الرقية .

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترتيب الصلوات كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الفجر، ثم الظهر، ثم العصر، ثم المغرب، ثم العشاء؛ ترتيب واجب، ولا يسقط -كما يقول أهل العلم- إلا بنسيانه، أو بخشية فوات وقت اختيار الحاضرة.

وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « حكم من أدرك صلاة العصر جماعة ولكنه لم يكن صلى الظهر ؟»، أن الذي لم يصل الظهر عليه أن يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي العصر، سواء كان مقيمًا أم مسافرًا، يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي بعدها العصر، ولو قدر أنه مسافر ودخل مع جماعة يصلون العصر فإنه يصليها بنية الظهر، ثم بعد ذلك يأتي بصلاة العصر؛ مراعاة لهذا الترتيب الواجب، ولا يلزم أن يسأل هل هم يصلون العصر أم الظهر؟، وإنما يدخل ويصلي الظهر ثم يصلي العصر.

وتابع : إن إعادة العصر من أجل الترتيب مستحب فقط وليس واجبًا.

وقال العلماء إنه ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) يعني سلب أهله وماله، فالمعنى أنها مصيبة عظيمة، وثبت عنه أيضًا عليه الصلاة والسلام (من ترك صلاة العصر حبط عمله).

وأضاف العلماء أن ترك الصلوات الخمس أو إحداها كل ذلك من المصائب العظيمة، فينبغي للمؤمن أن يحرص على المحافظة عليها والاستقامة في ذلك ، والحرص والمسابقة عليه حتى لا تقع هذه المصيبة العظيمة.

وتابع العلماء أما كونه يشرع للمؤمن أن يعزي أخاه إذا علم أنه فاتته صلاة العصر أو غيرها من الصلوات فلا يوجد شيئًا ثابتًا عن النبي ولا عن الصحابة فقد صح عن - صلى الله عليه وسلم - إنه قال: (من ترك صلاة العصر حبط عمله) . وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (من فاتته صلاة العصر فكأنما سلب أهله وماله).

 

بينما قدم الشيخ محمد أبو بكر ، الداعية الإسلامي، وصية مجربة لمن أصابه الكرب والهم والضيق.

وقال أبو بكر، في لقائه على فضائية النهار"، إنه ينبغي النوم على وضوء، وعلى فراش طاهر وثياب طاهرة، ثم يقرأ سورة الشمس 7 مرات، وقراءة سورة الليل 7 مرات.

وتابع أبو بكر: ثم يقول المسلم (اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا من أمري) ويكرر هذا 7 أيام متتالية ، وسيأتيه هاتف من ربه بتفريج همه وكربه.

وأشار إلى أن هذا من الأمور المجربة لدى الصالحين والتي نقلت إلينا وتم تجريبها وثبتت صحتها.


ووجهت إحدى المتصلات سؤالاً على الهواء مباشرة ، تقول فيه (قالولي إن بعد المغرب لازم أصلي 6 ركعات فهل هذا صحيح؟

وأجاب الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، عن السؤال، خلال لقائه على فضائية "النهار"، بأن هناك سننًا مؤكدة في اليوم والليلة واردة عن النبي.


وأشار إلى أن النبي قال عن السنن المؤكدة في الحديث الشريف (مَن صلَّى اثنتَي عشرةَ ركعةً في يومٍ وليلةٍ؛ بُنِي له بهن بيتٌ في الجنة)

وتابع: وبيان هذه السنن المؤكدة على النحو التالي: ركعتان قبل الفجر، أربع ركعات قبل الظهر، ركعتان بعد الظهر، ركعتان بعد المغرب، ركعتان بعد العشاء.